أعلن مسؤولون في حركة حماس عن الوصول إلى المراحل النهائية في إعداد وثيقة سياسية جديدة للحركة قد يعلنها رئيس مكتبها السياسي السابق خالد مشعل قبل تسليم منصبه رسميا لخلفه يحيى السنوار. وقال القائد في حركة حماس أحمد يوسف وفي مقالة له نشرت الشهر الماضي، "أخرجت حركة حماس في وثيقتها السياسية الجديدة اليهود الذين هم خارج دائرة الاحتلال ومعادلة العدوان من حسابات العداء، كون الكثير منهم هم أصلا ضد المشروع الصهيوني ، لاعتبارات دينية، وقد أوضحت الوثيقة الجديدة أن صراعنا مع الاحتلال هو على أرض فلسطين ولا نستهدف في مقاومتنا أحدا من هؤلاء اليهود الذين يقيمون خارج أرضنا المحتلة". وتحاول حركة حماس بوثيقتها السياسية الجديدة تجاوز ميثاقها الذي أقرته عام 1987 والذي لا يزال يثير جدلا بشأن مواقف الحركة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومن اليهود بشكل عام، والمواقف من قرارات الشرعية الدولية، إضافة إلى البعد الذي يتعلق بعلاقة حركة حماس مع التنظيم الأم وهو الإخوان المسلمين.