كثيرة هي الأسماء التي تمتهن الكتابة الرياضية في الشأن الاتحادي قربا وبعدا وبقراءة المشهد الاتحادي يستطيع المتابع التفريق بين من يكتب لمصلحة الكيان وبين من تكتسي حروفه بألوان المرحلة بل تجد الكيان يتضاءل بين سطور تمجيد الشخوص وترميزها وكأن هذا التسعيني لم يسهم في علو شأنه وبريق اسمه إلا (س) من الاتحاديين الجدد!! مكانة الاتحاد تكونت وتجذرت في أفئدة عشاقه داخل الوطن وخارجه بقائمة تطول من رجالات سجلت مواقفها بحروف من ذهب العميد وشهدت ملاعب الصبان وإسلام والصائغ في جدة ومكة المكرمة والرياض مداميك البناء الباذخ واستمرت المسيرة طيلة التسعة عقود بما صاحبها من عراقيل مصطنعة من المنافسين وأخرى ممن كانت المصالح الشخصية بوابتهم لاقتحام المشهد الاتحادي ولعل بعض الإعلاميين أوغلوا في التسلق عتباته وتمسحوا بشالاته وهم جوقة استرزقت على موائد العميد!! لقد شهد العقد الأخير من عمر العميد المديد أضراراً لم تصبه من ألد منافسيه ومع الأسف كانت مصادر تلك الأضرار ممن توشح بشالاته قربا وبعدا!! ولعل خارطة الطريق التي اعتمدتها إدارة باعشن الجسورة لبتر العوائق الداخلية والخارجية لم تعجب أصواتا أدمنت رهن هيبة الاتحاد وشموخه لأولياء نعمتها!! فهل إلى طي صفحات التملق والتلون والانصهار في حب الاتحاد من سبيل؟