حكم على مسعف في الجيش الأمريكي بالسجن تسعة أشهر يوم أمس بعد أن أقر بأنه مذنب بإطلاق النار على مزارعين أفغان عزل وموافقته على أن يشهد على جنود آخرين متهمين بإرهاب المدنيين. وفي أول محاكمة عسكرية في القضية اعترف السارجنت روبرت سيفنس (25 عاما) بأنه فتح النار على رجلين أفغانيين دون سبب واضح قائلا انه والجنود الآخرين تصرفوا بناء على أوامر قائد المجموعة أثناء دورية في مارس، حيث سأله الضابط الذي يرأس المحكمة لماذا أقر بأنه مذنب بتهم تبلغ أقصى عقوبة لها السجن نحو 20 عاما فقال “إني قمت بهذه الأفعال”. وكانت تهمة الهجوم المغلظ بسلاح خطر أخطر أربعة تهم أقر بها ستيفنس في قاعدة لويس ماكورد بالقرب من تاكوما في واشنطن، حيث أن خمسة من الجنود الإثنى عشر متهمون بالقتل العمد في أخطر قضية تتناول الفظائع المزعومة للعسكريين الأمريكيين منذ بدء الحرب أواخر عام 2001، وبعض الجنود متهمون بجمع أصابع مقطوعة وأشلاء آدمية أخرى كتذكارات حرب في أفغانستان .