كشفت وثائق حصلت عليها رويترز ان قاضيا عسكريا أوصى بإجراء محاكمة عسكرية لجندي أمريكي متهم بقتل مدنيين أفغان للتسلية وجمع أصابع جثث القتلى كتذكارات للحرب وجرائم أخرى . وجاء في التقرير أن ضابط التحقيقات الذي أشرف على الجلسة التمهيدية في القضية الاسبوع الماضي وجد أدلة تكفي لمحاكمة الجندي جيريمي مورلوك (22 عاما) ولخص الى وجود "أساس معقول للاعتقاد" بأن الجندي ارتكب الجرائم التي اتهم بها ويجب محاكمته. وقد وجهت الى مورلوك ثلاث تهم بالقتل مع سبق الاصرار وتهم اخرى قد تجعله يواجه عقوبة الاعدام في حالة الادانة وهو أول من توجه له اتهامات من بين 12 من جنود المشاة في وحدته، واجتذبت القضية اهتمام وسائل الاعلام لأن مورلوك وزملاءه متهمون بالتقاط صور مقززة للجثث والاحتفاظ بإجزاء آدمية كتذكارات حرب وهي اتهامات مثيرة للغضب تذكر بالحنق الذي عم العالم بسبب صور أسرى حرب عراقيين عرايا التقطها لهم جنود امريكيون بسجن ابو غريب في العراق. وأكد الجيش الامريكي أن تقرير ضابط التحقيقات الكولونيل توماس مولي اكتمل لكن الجيش رفض التعليق على مضمونه. وقد اتهم خمسة جنود بالقتل في التحقيق ووصفهم المدعون بانهم جزء من مجموعة من جنود المشاة الذين يدخنون الحشيش وهددوا مدنيين أفغانا ابرياءأ واتهم سبعة اخرون من وحدته بتهم أقل خطورة، وترجع جذور القضية ضد الجنود الاثني عشر الى وقت نشرهم في اقليم قندهار الافغاني وهو معقل لمتمردي طالبان.