حكم أمس الجمعة على أصغر جندي من بين خمسة جنود امريكيين متهمين بقتل مدنيين افغان عزل عمدا بالسجن سبع سنوات لقتله صبيا والتقاط صور مع جثمانه كما لو كان تذكارا . واقر اندرو هولمز بانه مذنب يوم الخميس في تهمة واحدة بالقتل بعد تخفيفها في صفقة مع الادعاء من تهمة القتل مع سبق الاصرار والترصد معترفا بانه اتخذ "قرارا خاطئا" عندما اطلق النار على قروي صغير من مدى قريب , وقال العسكري بالجيش البالغ من العمر 21 عاما وهو يبكي يوم الجمعة قرب انتهاء محكمته العسكرية في قاعدة لويس ماكورد "اتمنى لو استطيع ان اقول للاب وللاخوة في افغانستان اني اسف... انه عمل لن ينسى. سيعيش في ذاكرتي حتى يوم مماتي." وكان سلوك هولمز مختلفا على نحو لافت للنظر عن اول جلسة استماع العام الماضي عندما ادعى بشدة براءته امام الضابط الذي كان يترأس الجلسة واعلن "اريد ان اقول لك جندي لجندي انا لم اقتل." ولا يزال هولمز مصرا على انه لم تكن لديه نية مسبقة لقتل الصبي لكنه اساء التقدير عندما اطاع امرا من عسكري اعلى منه رتبة في وحدته لاطلاق النار على الشاب. وحكم على الجندي الاخر جيرمي مورلوك في مارس اذار بالسجن 24 بعد التماسة لثلاثة اتهامات للقتل مع سبق الاصرار والترصد بما في ذلك قتل جول مودين البالغ من العمر 15 عاما بالقرب من قرية افغانية , وشهد مورلوك بان هولمز كان مشاركا طواعية عندما القى مورلوك قنبلة يدوية على حائط بالقرب من مودين لمحاكاة هجوم ثم صاح في هولمز لاطلاق النار. وكشفت الصور التي التقطت على الفور في اعقاب القتل ونشرت في مارس الماضي ابشع اعمال وحشية اتهم العسكريون الامريكيون بارتكابها خلال حرب افغانستان المستمرة منذ 10 سنوات , وفي صور التقطت بعد القتل مباشرة ظهر كل من هولمز ومورلوك في صور مختلفة وهما جاثمين على جثة ضحيتهم الغارقة في الدماء رافعين رأس الصبي لاعلى امام الكاميرا من شعره.