قال الناطق الإعلامي باسم المقاومة الإيرانية شاهين قبادي، إن عدد القوات الإرهابية الإيرانية في حلب وأطرافها، وصل إلى 25 ألفاً، مشيرًا إلى أن ثكنة "الشيخ نجار" تعتبر أكبر تجمع للإيرانيين في حلب. وأوضح قبادي، في تصريح لشبكة "شام" الإخبارية، أن الوجود العسكري الإيراني في حلب يتوزع في أحياء شرقي حلب (الشعار، ومساكن هنانو، والحيدرية، والمرجة، والصاخور، والمشهد) إضافة إلى منطقة باشكوي في ريف شمال حلب، والتي قال أنها تشهد تجهيزات عسكرية لشن حملة على بلدة بيانون. وأضاف قبادي، أن اللجنة الأمنية المشرفة على احتلال مدينة حلب، شارك فيها ممثل من قادة الحرس الثوري الإيراني ويدعى "علي" وهو ينوب عن قائد قوات الحرس الثوري في سوريا جواد غفاري. وحول أماكن توزع المليشيات الإرهابية في حلب، قال قبادي: "قوات النجباء تنتشر في مناطق الشيخ سعيد والشيخ نجار، وحركة الإبدال التي يقدر عددهم ب 1300 تتمركز في ثكنة "الشيخ نجار" ويقودهم "أبو فدك"، وكتائب الإمام علي العراقية تملك مقرات في ثكنة الأكاديمية غرب مدينة حلب ومقر آخر داخل حلب، أما ميليشيا حزب الله الإرهابي فتسيطر على معبر الراموسة ومحور العزيزية". ودعا الناطق الإعلامي باسم المقاومة الإيرانية قوى الثورة والمعارضة السورية إلى اعتبار هذه الميليشيات قوات احتلال، واستهدافها في حال استمرت في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.