مكة تزهو بتاريخها مع الأمير خالد الفيصل في عهد ذهبي

نوهت الأديبة الدكتورة ساميه عطاالله على أن ” ساعة مكة ” مشروع حضاري إعلامي إعلاني عالمي يطل على الحرم المكي مجسدآ للملايين من المسلمين القادمين للمسجد الحرام بعض من الإنجازات التي ترعاها قيادة هذا الوطن الغالي لصالح أرض فيها بيت الله كاشفآ للعالم بان الإنجاز العالمي من مكة ولها وساعة مكة بكل تفاصيلها الهندسية والميكانكية العملاقة من حجمها الذي يبلغ خمسة أضعاف ساعة بيج بن وطريقة تركيبها على برج طوله 601متر وإرتفاعها الذي يزيد عن 400 متر عن الأرض ووزن كل محرك فيها والذي يزيد عن واحد وعشرون طنآ و حرف الألف في كلمة الله التي تصل إلى أكثر من 23 مترآ و البعد الذي يمكن ملاحظة الساعة منه من على بعد ثمانية عشر كيلو متر تقريبآ وماتجسده من إنجازمعماري وجمالي يبرزأهمية الوقت لدى المسلمين ومدى تناسق العمل كلوحة فنية عالمية راقية إستمدت من أرض مكة الطاهرة بعض مما فيها كل ذلك سوف يحظى بمتابعة إعلامية مستمرة على النطاق المحلي والخليجي والعربي والدولي لخدمتها في مهبط الوحي وأمام حقيقة مفادها أن دقة الوقت والإلتزام بالمواعيد أمور تتفق عليها كافة الشعوب وأمام الإنفتاح العالمي وتعدد الثقافات ومن مخرجات مرتكزات أستراتجية التنمية التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أميرمنطقة مكة المكرمة أيده الله لصالح المنطقة أضافت ساعة مكة إلى العالم وأكدت بان هوية الوقت إسلامية وكشفت مدى تطور العالم الإسلامي في إستخدام وتطويع التقنيات الحديثة وجمالياتها لصالح مكة المكرمةالأمرالذي يؤكد القول أن “ساعة مكة “بمضامين فكرتها العميقة وشكل تصميماتها الهندسي والمعماري والجمالي تضع مكة الذكية أمام العالم بمنظورإعلامي جديد ومميزوترفع الآذان من أعلى نقطة على وجه الأرض وهي بكل تأكيد إنجاز واحد من الإنجازات الكثيرة والمتشعبة التي حظيت وتحظى بها منطقة مكة المكرمة برعاية وإرادة صاحب السمو الملكي الأميرخالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الذي يواصل حفظه الله منذ توليه أمارة منطقة مكة إلى تحقيق الرؤية التنموية الشاملة والمتوازنة والمتوازية والمستدامة لمنطقة مكة المكرمة .
البلد الأمين
وبرؤية قلم تعامل مع محاورأدوات البحث العلمي بالرصد والتفسيرويرى واقع ماتحقق من إنجازات ومشاريع لصالح مكة المكرمة موخرآ ويقرأ ملامح ما سوف يتحقق لها من إنجازات باذن الله في السنوات القليلة المقبلة بقوة الإرادة والإدارة والمنطلقات الثابتة والواضحة التي يرعى بهاصاحب السموالملكي الأميرخالد الفيصل الإنجازات المتنوعة والشاملة لتزهومكة بتاريخها وتميزها أمام مدن العالم تشيرالأديبة الدكتورة ساميه عطاالله إلى أن العالم سيرى قريبآ مكة المكرمة منطقة لامثيل لها فيها ألق جديد وتطورمرتبط بكل المستجدات الدولية تستحقها منطقة على أرضها بيت الله الحرام قبلة المسلمين ومنارة العالم ومنبع الرسالة والتاريخ والثقافة مهبط الوحي الأرض التي ولد فيها الرسول وشاع منها وفيها عطرلايزول وأنبثق منها النوروفيها حضارة لكل العصوروإليها يفد كل عام الملايين من الحجاج والزائرين من كل العالم بكل الألوان والأصول يشيدون بتطورها في كل المجالات بفرح ودهشة وذهول وعلى أرضها أهم الأماكن في التاريخ وعلى أشهر جبل من جبالها نصرالله الرسول وأعلن الباري للأمة توليه نصرة نبيه فيما لوتخلت عنه الأمة جمعاء(“إلا تنصروه فقد نصره الله “–التوبة: 40 )وعلى أرضها”طعام طعم وشراب سقم” معجزة الله الدالة على عظيم قدرته ( زمزم ) أولى الثمرات التي منحها الله لخليله إبراهيم بعد دعائه عليه أفضل السلام وفي مكة ولها الكثيرمن العلامات والشواهد الدالة على تميزها ولعل أجملها رفع الباري لشأنها بتسميتهافي كتابه الكريم بام القرى والبلد الأمين .
الإتقان والإلتزام
وأشارت الأديبة الدكتورة ساميه عطاالله إلى أن عملية التنمية المتسارعة في كل الإتجاهات التي تسيرفيها منطقة مكة المكرمة وتنوع المشاريع والإنجازات وشمولها سوف يميزمكة عن مدن العالم ويدعم كل ذلك قوة الإرادة والإدارة من أميرها حفظه الله الذي يولي مكة بحكمته كل إهتمامه ويدللها بانجازات كثيرة ومتشعبة منها على سبيل المثال السريع لاالحصرفي محافظتي جدة والطائف ومدينة مكة :- تطوير ومعالجة الأحياء العشوائية وتشجيع للتميزوالإبداع في منطقة من صروحها جامعة الملك عبدالله ورعاية شاملة لكل مايحفظ التراث ويثري لمسات الفنان القادرعلى إبرازجمال أطهرمكان ومشروع شرق الخط السريع بجدة ومشاريع في الكهرباء والمياه ومعالجة أوضاع بحيرات المياه وحل المشاكل البئيئة وإيجاد تنمية إقتصادية مستدامة ومشروع منتزه مجرى السيل الشمالي وتحويل الكورنيش الشمالي إلى منتزه رئيسي وتطويرمواقف كبري الستين وتطويرالشرفيه والرويس وتطويرمنطقة قصرخزام وجسرلربط أبحرالشمالية بالجنوبية ومشاريع سياحية متعددة والإهتمام بالبيئة الخضراءوإعادة تأهيل الكورنيش ومضاعفة في المساحة الخضراء مع توفيرمختلف وسائل الخدمات والسلامة وإنشاء حدائق عامة وتنفيذ طرق جديدة في الطائف وتوسعة طريق السيل الذي يربط بين الطائف ومكة والسيل الكبير ليتصل مع الجزء المتبقي إلى مكة بثلاثة مسارات في كل إتجاه وربط سوق عكاظ بالطرق المجاورة وإنشاء جسر في مدخل سديره وآخر في بواوتنفيذ طريق النصائف وحبلان والمهد وعفيف والمزيرعة والعمارية والقوامة وجرب وتربة الفاقة والمحمدية بالشفا وبلاد طويرق بالهدا وعميرة وغيرها من مشاريع الطرق المهمة التي تدعم شبكة الطرق في منطقة سياحية مهمة بالإضافة إلى المشاريع الزراعية في عدة مواقع من محافظة الطائف ومشاريع في المجال الصحي والتعليمي وغيره وتأسيس المئات من المشاريع الجديدة في مجالات مختلفة ومع هذه المشاريع وغيرها من مشاريع التنمية التي لم يرد ذكرها في هذه السطورومع معارك التنمية والإنجازات التي يقودها ويرعاها صاحب السمو الملكي الأميرخالد الفيصل أميرمنطقة مكة المكرمة لصالح الإنسان والمكان في كل المجالات تصرورود وزهورمنطقة مكة المكرمة أن تحي أميرها بتكاثرها وإتحادها صفآ وتناسقآ على الآف الأمتاربكل الخيلاء وكأنها تفصل بين الوشاة والأحباء وتعلم الأحياء التعمق في إنجازات العظماء وتضامنآ معها ترتفع هامة الأشجار لتلقي بظلالها فرحآ على الساحات وتنسج الشتلات في بعض المساحات حدائق تدلت من بعض أشجارها الخضراء فواكه فيها الجاذبية والإمتلاء وآخرى يزينها الياسمين بخيلاء ناثرآ برقة فيها الرقي إحصائيات جميلة عن تزايد في عدد مزارع الورود وتكشف عن شواهد للرعاية والإهتمام من أمير يرعى الإتقان والإلتزام في الأقوال والأعمال رفعت حرارة التنافس بين المصانع لزيادة تصنيع العديد من منتجات الورود والزهورلدعم ” صنع في مكة ” بتميز عالمي جديد في الجودة والتنوع لتحيا باهتمامه أيده الله ورعاه صناعة مكية راقية تقف بفخرأمام الملايين من ضيوف الرحمن الراغبين في إقتناء مايعمق الذكرى الجميلة بمكة المكرمة وتتنافس في التصديرلحجزموقعها في الصدارة بين الصناعات العالمية .
جوهرة المسلمين
وتشيرالأديبة الدكتورة ساميه عطاالله ( أول قلم نسائي أشرف على صحيفة مستقلة ضمن نظام المؤسسات الصحافية بالمملكة العربية السعودية وعضوة شرف في بعض المؤسسات الدولية وصاحبة أكثرمن عشرين مولفآ في المجالات العلمية والصحافية والأدبية بالغتين العربية والإنجليزية ) إلى أن الشواهد متعددة والإحصائيات متنوعة جميعها تعكس مدى إهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بكل مايسهم في عملية التنمية وتكشف عن أهمية وتميزالإنجازات الجديدة التي نفذت والتي سوف تنفذ وماهو تحت الدارسة ناهيك عن الإنجازات التي يدخل فيها الترميم والتطويروالمساحة هنا ليست لحصروتعداد الإنجازات الجديدة وغيرها بل للتأكيد على أن الأرض الطاهرة يظهرمنها مايشبهها والأرض التي ولد فيهاالأنبياءأنُجزت فيها معالم للتاريخ تحكي أمام العالم قصة التميزلصالح الإنسان والمكان بسموالأهداف وتعدد الصروح والمشاريع والإنجازات العالمية لإبراز جمال مهبط الوحي ولخدمة الإسلام وضيوف الرحمن في مناخ يرعى فيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أميرمنطقة مكة المكرمة الوعي القادرعلى إيجاد الرؤية الشاملة المطلوبة وتنفيذ الخطط المدروسة لتجسد واقعآ يسهم في دفع عجلة التنمية بخطى واضحة قوية وثابته لتحقق رؤيته الحكيمة ولعل إعادة إحياء سوق عكاظ بثوب يتناسب والمستجدات خطوة مهمة يرعاها سمو الأمير خالد الفيصل حفظه الله للإسهام في إحياء جزء من تاريخ الوطن بشكل يتناسب والتطورات وتوسعة المسجد الحرام الجديدة أكبرتوسعة منذ بدايتها في عهد الخليفة عمر بن الخطاب صورة ناطقة لعمل فريد لامثيل له ولتلبية متطلبات التوسعة بالمسجد الحرام أنجزت مشاريع وأنشئت خدمات وإدارات وأعدت كفاءات بشرية تتواكب مع مستجدات التوسعة الجديدة يقف البعض أمام تشعب آدائها وتميزه باتقان في خدمة الملايين من ضيوف الرحمن والمعتمرين والزائرين في وقت واحد بدون وقوع مايعكرصفوهم متعمقآ في قوله تعالى ( ” ولتصنع على عيني ” طه :39 ) ومتدبرآ في مدى الرعاية التي يوليها صاحب السمو الملكي الأميرخالد الفيصل أميرمنطقة مكة المكرمة أيده الله لهذه الإنجازات والكفاءات ومدى إتحاد الجهود المبذولة من كافة الجهات لتحقيق التناسق والتنسيق والإنسجام والتعاون لسيرالعمل المنظم والموحد والناجح لتظهر صورة مهبط الوحي أمام العالم بالشكل المطلوب ويعتبرمشروع مترومكة النقلة الحضارية الجديدة الأشمل في خارطة النقل والمواصلات العالمية والمتكون من 88 محطة ستغطي كامل مدينة مكة المكرمة وتربط كل أجزائها فتظهرأم القرى بهذا الربط كايقونة جمالية تمنح الوطن بصمة حضارية جديدة وفريدة وتوفرللمواطن والزائرنمط راق من الحياة الرغيدة يسعد بها كل من يحتفل ويفتخربالإنجازات العالمية المشيدة في مدينة مكة المكرمة و التي منها على سبيل المثال مشروع تطويرالجسرومنطقة الجمرات ومشروع قطارالمشاعرالمقدسة الحلم الذي حول أسلوب النقل بالقطارات في المشاعرالمقدسة إلى واقع متطورخلال فترة زمنية بسيطة باكبرطاقة إستيعابية للقطارات في العالم إذ تصل إلى 72ألف مسافر في الساعة في الإتجاه الواحد الأمرالذي أسهم في تخفيف الزحام وإنسيابية الحركة ومشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم دشن في مكة المكرمة أرض الرسالة السماوية إلتي شُيدت فيها القطارات ومُدت الجسوروبُنيت الأنفاق والأبراج والصروح بشكل حضاري عالمي وأُدخلت التقنيات الحديثة بكل ما يسهم في خدمة الإنسان فاكتسح الإنترنت فضاء (المشاعرالمقدسة ) في أيام الحج لينقل للعالم منها مع أصدقائه وسائل الإعلام الأخرى قصة الإرادة والإنجازمن منطقة يقول عنها بعض ضيوف الرحمن (صحراء) يجتمع فيها الملايين من ضيوف الرحمن من الخارج والداخل كل عام وتتحول في أيام لمدينة عالمية فريدة من نوعها زاخرة بارقى الإنجازات والخدمات العالمية في كافة المجالات وينعم الجميع فيها بالأمن والأمان والراحة والإطمئنان الذي تحلم به الملايين من البشرفي بعض دول العالم داعين من أرض ولد فيها الأنبياء خالق الأرض والسماء بصوت واحد تبثه وسائل الإعلام التي غطت أصواتها الفضاء أن يحفظ القيادة الرشيدة في هذا الوطن الغالي ولأميرمكة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أصدق الدعاء لحرصه على تميزمنطقة فيها مهبط الوحي وقبلة المسلمين ولرعايته المستمرة بالتوجيه الرشيد لكافة القطاعات الهادفة للعمل لصالح المواطن في (مدينة مكة والمحافظات جدة والطائف وتربة والجموم والخرمة وخليص ورابغ ورنيه والكامل والليث والقنفذة ) لتنعم منطقة مكة المكرمة ومحافظاتها ومن يقطن فيها أويزورها بكل التطوروالنماء وسط مشاريع متعددة ومتنوعة في كل المجالات التي نفذت أوتلك التي تحت قيد الدراسة والإنشاء أوالتي نوه عن بعضها بعض ضيوف الرحمن عبروسائل الإعلام الدولية واصفين مكة بعد تزينها بالمشاريع العمرانية والثقافية والإجتماعية والإقتصادية والصحية وغيرها بالتاريخ والبهاء جوهرة المسلمين بكل الفخروالثناء تاركين لصفحات التاريخ وصف أشمل للإنجازات الشامخة والمشرقة والحديثة التي أنجزت لصالح منطقة مكة المكرمة والتي تحقق للوطن وأبنائه وبناته الفخروالسعادة يرعاها أميرهوالوفاء والضياء يحي برعايته لمهبط الوحي سيرة الخلفاء الراشدين وتزهومكة بتاريخها وبجمالها برعايته الجادة ويهتف الجميع له بالولاء ففي الإستثناء تميزلايتكرربين الأحياء والأشياء وخصوصآ عندما تكون منطلقاتها وتوجهها وتميزها خالصآ لصالح أرض نزلت فيها رسالة السماء .