أكد المطوف خليل بن عبدالعزيز سلفي رئيس مكتب الخدمة الميدانية 88 بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا ل «الرياض» ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - يوليان الحرمين الشريفين ومكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة كل الاهتمام. مشيداً بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - رعاهما الله - من جهود مخلصة ، وما تخصصه من ميزانيات طائلة لخدمة أماكن الحج والعمرة والزيارة في هذه الديار المقدسة، وما تنجزه من مشاريع تطويرية عملاقة ومشروعات تنموية تاريخية فيها. وأضاف “ والتي يأتي في مقدمتها مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للحرم المكي الشريف وكذلك توسعة المسجد النبوي الشريف والتي دشنها المليك المفدى حفظه الله ورعاه – خلال الايام الماضية اهتمام المليك بتوسعة الحرم أوضح المطوف خليل سلف انطلاقاً من اهتمام وعناية وحرص سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله بتوسعة الحرم المكي الشريف والمطاف، وتوافقاً مع المسؤوليات الملقاة على عاتق المطوفين في خدمة ضيوف الرحمن، فقد حرصت على المشاركة بطرح فكرة لتوسعة المطاف والشكل العام للحرم الشريف “. وتابع يقول : لقد تكفلت بتصميم هذه الفكرة وتجسيدها في المجسم الذي يظهر في الصور المرفقة؛ خاصة وأن مكةالمكرمة، مهد الرسالة، ومهبط الوحي،والأرض الطيبة، والبلد المباركة التي تحتضن حجاج بيت الله الحرام “. مضيفاً في ذات السياق “ وقد أولت حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله هذه المهمة موقع الصدر في اهتماماتها، لما لها من خاصية فريدة وقدسية للزمان والمكان، ودافع لتقديم أفضل الخدمات على المستوى العربي والإسلامي والعالمي “. خدمة الحجاج والبلدة الطاهرة أشار خليل سلفي إلى حرص “ مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا “ بقيادتها على مشاركة كافة منسوبيها لابتكار كل ما هو جديد لخدمة ضيوف الرحمن، والمساهمة في خدمة المجتمع، وقبل ذلك خدمة مكةالمكرمة. مؤكداً “ أن هذا كان دافعاً له للمشاركة بهذه الأفكار التطويرية “. وقد ألمح المطوف خليل سلفي إلى “ أن ما يخلد إلى ذهن الحاج القادم إلى الرحاب الطاهرة، العمارة الإسلامية وهندستها الفريدة الملاحظة من مداخل مكة وطرقها وشوارعها ومساجدها وعمارة المسجد الحرام “. فكرة تطويرية لتوسعة المطاف اوضح المطوف سلفي ان سعينا لتقديم خدمة أفضل لضيوف الرحمن يلزمنا أن ندرس الحالة النفسية والسيكولوجية للحاج، وما يرغب به ويحتاجه، إضافة إلى العمل على توفير الجو الروحاني الإسلامي الذي يعين الحاج على أداء مناسكه بيسر وسهولة، ومراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأطفال والنساء. مضيفاً “ يجب أن نبذل الجهود الكافية للخروج بفكرة متكاملة وطموحة لتوسعة ساحة المطاف “. وفي هذا الإطار ؛ كشف المطوف خليل سلفي رئيس مكتب 88 بمطوفي جنوب آسيا عن توصله إلى فكرة تطويرية للمطاف، والتي تتمثل في عمل قبة متعددة الأدوار تغطي المساحة الداخلية من الحرم، وتتسع لنحو 500 ألف طائف في الساعة الواحدة، وعدد 800 ألف مصلي. إضافة إلى دور لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة “. مبيناً أن هذه الفكرة “ تشتمل أيضاً على شرفات مطلة على الكعبة، ومسارات متحركة، إلى جانب أن الطبقة العلوية تمتاز بإمكانية فتحها عند الحاجة. وتابع “ كما روعي فيها تناسق التصميم وأنه سيكون متوافقاً مع فن العمارة الإسلامية، وفكرة القباب في المساجد “. إنشاء مدينة سكنية نموذجية وأكد المطوف خليل سلفي أنه قد توصل إلى فكرة “ إنشاء مدينة سكنية نموذجية مجهزة بجميع مرافقها التجارية والإدارية وخطوط سيرها ، تقع بين الحرم ومنى على سفح الجبل ، وكذلك أنفاق تحت الأرض مجهزة بمرافقها التجارية والإدارية “. موضحاً أن من مميزات هذه الفكرة “ أن هذا المشروع لا يحدث ضغطاً على شبكة الشوارع الموجودة، أو أي تأثير على العمائر القائمة حالياً بجوار المسجد الحرام. كما أنه يسهل عملية إسكان الحجاج مهما كانت ضخامة الوافدين لبيت الله الحرام، ويعمل على توفر شبكة منظمة ومخارج طوارئ ومراكز إدارية ومستشفيات ومساجد على سفح الجبل “. مزايا المشروع وأما فيما يتصل بالمزايا الاقتصادية للمشروع فيرى المطوف خليل سلفي أنه “ يسهم في زيادة نمو العائد الاقتصادي، ونسبة السعودة في إدارة مرافق المدينة بالكامل، كما يعمل على زيادة معدل الاستثمار في المدى البعيد “. واستطرد قائلاً : لقد قمت بعرض هذه الأفكار التطويرية على عدة شخصيات لهم الإلمام بالهندسة المعمارية. إكرام ضيوف الرحمن أوضح المطوف خليل بن عبدالعزيز سلفي، أنه منذ أن تشرف بتسلم رئاسة مكتب الخدمة الميدانية ( 88 ) في موسم حج عام 1430ه ، وهو يولي الاهتمام المطلوب، والحرص التام، لتحقيق الجودة الشاملة في أداء المكتب، والارتقاء بخدماته، ومواكبة الريادة التي تعيشها المؤسسة في مختلف المجالات. وعاد المطوف خليل سلفي بالذاكرة إلى تلك الأيام التي بدأها في التشرف بخدمة حجاج بيت الحرام، وأوضح بأنه يحمل مشاعر التقدير لوالده المطوف عبدالعزيز سلفي ( رحمه الله ) الذي كان يؤكد عليه بضرورة الحرص والعناية بخدمة وفود الرحمن، كما أشار خليل سلفي، بالتقدير إلى المطوف الفاضل الشيخ عبدالرحمن كاتب، الذي لازمه مديراً لمكتبه لسنوات عديدة، وقال: لقد تعلمت من الشيخ عبدالرحمن كاتب الكثير والكثير، واستفدت من خبراته، وألمح إلى أنه كان يعمل وفق شعار فريد، يردده دائماً على مسامع العاملين معه في المكتب، ويحرص على غرسه في قلوبهم، هو “ الإخلاص.. سر النجاح “ ، وأضاف بالقول : إن أستاذي المطوف عبدالرحمن كاتب كان يؤكد دوماً، على ضرورة أن يستشعر العاملون في خدمة ضيوف الرحمن، إخلاص أعمالهم لله، وأن يعملوا على إكرام ضيوف الله تعالى. كما أبدى رئيس مكتب الخدمة الميدانية ( 88 ) اعتزازه وتقديره لرئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا الأستاذ عدنان كاتب، وقال: إنني أحمل لسعادته في نفسي مشاعر الود والتقدير، فقد غمرني بفضله، وحسن توجيهه، ودعمه. كما أشاد بتعامل نائبي رئيس مجلس الإدارة الدكتور رشاد حسين والمهندس زهير سقاط وأعضاء مجلس الإدارة ، وتدعيمهما لمكاتب الخدمة الميدانية ، ومؤازرتهما لها، وحرصهم على تجويد العمل بها. وقد أبدى خليل سلفي في حديثه تقديره الكامل لمواقف الأستاذ أحمد بن عبداللطيف مدير رئيس لجنة الاشراف والمتابعة بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب اسيا والذي ظل حسب قوله، يوالي توجيهه لمكاتب الخدمة بما يساعدها على النهوض بأدائها، وتحقيق أفضل النجاحات، وقال : إنني أعتز كثيراً بمواقفه الصادقة معي ومع زملائي في مكاتب الخدمة، وهو صاحب رؤية وخبرة في هذا المجال، وقد استفدت كثيراً منه في الارتقاء بأداء المكتب. وكشف المطوف سلفي في حديثه؛ على أنه قد جعل أولى اهتماماته الحرص على التقيد بالخطة التشغيلية التي اعتمدها مجلس الإدارة ، كخارطة عمل للمكاتب ، ويولي العناية التامة بتنفيذها بكل دقة ، وأنه يضع ضمن اهتماماته العمل للتحديث والإبداع والتطوير؛ إضافة إلى العمل وفق توجيهات رئيس مجلس الإدارة، والذي يؤكد؛ حسب قوله، على ضرورة أن تتحلى مكاتب الخدمة الميدانية بسمة التحديث والابتكار والإبداع، وأن تصنع خدمة مميزة فائقة الجودة. اشادة بمؤسسة جنوب اسيا وأشاد رئيس مكتب الخدمة الميدانية ( 88 ) في ذات السياق ؛ بما يبذله رئيس مجلس الإدارة عدنان بن محمد أمين كاتب، من جهود كبيرة لقيادة المؤسسة، وتحقيق أفضل المكاسب لها، والارتقاء بها إلى أعلى المستويات. وقال : إن الأستاذ عدنان كاتب قاد “ مطوفي جنوب آسيا “ بكفاءة عالية وقفز بها إلى عالم النجاحات، ومضى يقول : لقد استطاع رئيس المؤسسة بفضل الله تعالى ؛ أن يضعها في المكانة التي تليق بها ، حتى أضحت مثالاً يحتذى للجميع في التفوق والريادة والتميز. وامتدح سلفي جهود رئيس المجلس ؛ مؤكداً أنه يبذل جهوداً جبارة من أجل خدمة هذه المؤسسة الرائدة ، وقال : لقد أجمع منسوبي المؤسسة على ضرورة استمراره قائداً لمطوفي جنوب آسيا ، ورئيساً لها، بناء على ما حققته المؤسسة في عهده من انجازات غير مسبوقة ، ونجاحات نوعية ، ونظراً لما يوليه لإخوانه وأبناءه المطوفين والمطوفات من رعاية واهتمام ودعم ومؤازرة. وقد اختتم رئيس مكتب 88 بمطوفي جنوب آسيا المطوف خليل بن عبدالعزيز سلفي حديثه بقوله : إن واجبنا الذي تشرفنا به لخدمة ضيوف الرحمن، يفرض علينا أن نبذل كل جهدنا وكل طاقاتنا للتفكير بما يكون في صالح الحاج والمعتمر واضعين في اعتبارنا الهدف الأسمى وهو الوصول بالحاج لقمة الروحانية الإيمانية حتى يتفرغ لأداء مناسكه بكل يسر وسهولة متحملين عنه عبء الإعداد وتوفير الجو المناسب لأداء فريضته. داعياً المولى الكريم “ أن ييسر لنا كل سبيل وطريق فيه خدمة للحاج والمعتمر والزائر والطائف ويعيننا على الإعداد الجيد لاستقبال ضيوف الرحمن فهو شرف لنا وكفانا به شرفاً. المطوف خليل سلفي القبة من أعلى وتظهر تناسقا مع المباني المحيطة بها القبة وهي مفتوحة من الاعلى لدخول اشعة الشمس مكتب الخدمة الميدانية رقم 88