أشارت الأديبة الدكتورة ساميه عطاالله بان الحملة الإعلامية لتوعية ضيوف الرحمن التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لحج هذا العام انطلقت من إيمانه باهمية الإعلام باعتباره من أقوى الوسائل وأكثرها فاعلية في تحقيق التوعية في ظل التحديات التي يشهدها العالم والمستجدات وثورة الاتصالات وبتأثيره كعلم شامل للعلوم وكفن رفيع يتصدر الفنون في التوجيه والتوعية بوسائله المتعددة ومحتواه وكوادره ومصادر معلوماته المتنوعة وقدرته كعلم وكفن على تكوين سلوكيات مطلوبة لإنجاح أشمل وأكبر لموسم الحج الذي يجتمع فيه الملايين من ضيوف الرحمن لأداء ركن من أركان الإسلام وسط منظومة شاملة متكاملة من الإنجازات والخدمات العالمية التي شيدتها حكومة المملكة العربية السعودية في المشاعر المقدسة من أجل تيسير الحج والعمرة لضيوف الرحمن. وأعلنت الأديبة الدكتورة ساميه عطاالله ( القلم النسائي الوحيد الذي أشرف على صحيفة ضمن نظام المطبوعات في المملكة العربية السعودية وصاحبة عشرين إصداراً خاصاً وعضوة شرف في بعض المؤسسات الدولية ) ترحيبهابكل النساء ضيفات الرحمن القادمات من كافة أنحاء العالم وأكدت بان للمرأة دوراً كبيراً في تعميق الوعي بسلوكيات كثيرة لدى أسرتها وأن الحملة الإعلامية لتوعية ضيوف الرحمن لحج هذا العام تحت شعار ( الحج عبادة وسلوك حضاري )والهادفة لاحترام المكان والإنسان والنظام نموذج واحد وجزء من منظومة أعمال ومشاريع وإنجازات عالمية متشعبة ومتعددة يوليها صاحب السموالملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة كل اهتمامه لصالح تيسير الحج للملايين من ضيوف وضيفات الرحمن ولأهمية الدور الذي تقوم به النساء تجاه أسرهن وتجاه كل القادمين معهن للحج يقتضي الأمر تذكيرهن بمايلي ولعلهن أدرى به :- “ الالتزام بالأنظمة والتعليمات يسهل أداء الحج “ “ سلوك الحاج مع أخيه يكشف عن ثقافة وطنه وبيئته “ “النظافة جمال ومكة مهبط الوحي لاتستحق الإهمال “ “الوقاية من الشمس والحوادث مطلب كل عاقل “ “الحج أجمل من دون تسمم غذائي وبدون تدخين “ “الأطفال ثروة الغد وحضورهم للحج قد يعيق عن إكمال واجبات الحج “ “ الكشافة أبناء الوطن المجندون لخدمة مهبط الوحي يتشرفون بخدمة ضيوف الرحمن “ “ترشيد الماء والكهرباء مطلب حضاري في كل مكان وزمان “ “الحرائق من مستصغر الشرر “ “الافتراش ظاهرة تفسد النظام “ “الشمسية إكسسوار لطيف قد يجنب ضربة شمس عنيف “ و” الغذاء السليم روشتة تبعد عن كل ماهو سقيم “ “ التمور غذاء ودواء والمملكة العربية السعودية أرض غنية به “ “زمزم لماشرب له “ التسول ظاهرة سيئة فيها الذل والإهانة وتشجيعها تجرد المسلم من صفة القوي الأمين “. ونوهت الأديبة الدكتورة ساميه عطاالله على أن بعد الإرادة الجادة والإدارة الحازمة التي ينطلق منها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لرعاية تنفيذ إنجازات ومشاريع دولية من أجل المكان والإنسان والنظام ليحقق أهداف الأستراتيجية التي وضعها من أجل منطقة مكةالمكرمة وبعد أن قال رعاه الله “ علينا أن نقدم للعالم مكةالمكرمة كمثال للتقدم والحضارة والرقي الإنساني “ و”سنعمل على أن تكون مكة أذكى من المدن الذكية من خلال استخدام أحدث وأرقى التقنيات الحديثة “ ونفذ وعده بشواهد حضارية زينت منطقة مكةالمكرمة وخدمت الملايين من الحجاج والمعتمرين وأشارت البنان إليها فخراً بها فابت الإ أن تكون معالم تاريخية عالمية جاهزة لكي تسرد للعالم وللناشئة قصة الإرادة وبعد كل هذا الوفاء من أميرتجدد له مكة ومن فيها كل الولاء وبعد أن شحذت الترتيبات والطاقات وتضافرت الجهود من كافة الجهات لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية لتحقيق أقصى درجات الراحة والرعاية لضيوف الرحمن من أجل أن يؤدي الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة ولتحقيق حلم الملايين في أداء الحج يبقى على ضيوف الرحمن وضيفاته أن يمثلوا بلادهم كسفراء في الفكر والسلوكيات وهذا ما سوف يسعى إليه الجميع إن شاء الله مع التمنيات أن يكونوا دائمآ من زمرة “ خير أمة أخرجت للناس “. توعية الحجاج كما أكدت الأديبة الدكتورة ساميه عطاالله أن هناك علاقة تكاملية بين الإعلام والأمن بابعاده المتعددة ( الاقتصادي والاجتماعي والمعنوي والبيئي وغيره ) ولتحقيق الوجه الحضاري الأمثل في سلوك كل الراغبين لأداء الحج والعمرة لينعم الحجيج مهما كان عددهم في أيام معدودة على أرض المشاعر المقدسة بمناخ أكثر راحة ولأهمية وسائل الإعلام في تعريف الأفراد بالتحديات الأمنية وتوعيتهم بالدور المطلوب منهم في حل مشاكل المجتمع ومحاربة الظواهر السلبية وصياغة المعادلة المتكاملة بين الأمن والمواطنين الأمر الذي يدعم صياغة متطورة من المعادلة المتكاملة لها مخرجات أكبر لصالح الأمن الوطني الشامل وللدور المهم الذي يؤديه الإعلام في توعية الملايين من ضيوف الرحمن لأداء الحج وفق سلوكيات أجمل وخصوصآ في ظل التحديات التي يشهدها العالم والمستجدات المتلاحقة وثورة الاتصالات والتي جعلت من وسائل الإعلام أقوى الوسائل وأكبرها فاعلية في توجيه السلوك وتنمية الثقافة فقد أطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة حفظه الله وأيده الحملة الإعلامية لتوعية ضيوف الرحمن لهذا العام تحت شعار (الحج عبادة وسلوك حضاري ). وترى الأديبة الدكتورة ساميه عطاالله أنه على الرغم من أن جزءاً كبيراً من مضمون الحملة جهد يفترض أن تقوم به بعض الدول للحجاج القادمين منها مهما كان عددهم قبل قدومهم إلى المشاعر المقدسة لأداء الحج إلا أن أمارة منطقة مكةالمكرمة ترعى تنفيذ هذا الجهد العالمي مع جهات مختلفة لتيسير أداء مناسك الحج للملايين من ضيوف الرحمن في زمن ومكان محددين وبهذه الحملة فقط ( دون الإنجازات الأخرى المتعددة والكبيرة والمتشعبة التي نفذت في مكةالمكرمة مؤخرآ والتي أكد الملايين من المسلمين أهميتها وريادتها وتفردها في العالم ) تظهر أمام العالم دروس جديدة من الجهد المقنن الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لتؤدي الجهات المسؤولة الدور العالمي الفريد في توعية الملايين من البشر بتوجيه سلوكياتهم نحو ممارسات أكثر وعيآ في زمن ومكان محدود بنجاح واضح في موسمي الحج والعمرة . وتشير الأديبة الدكتورة ساميه عطاالله :ان تحمل ضريبة النجاح والاستمرار من نجاح إلى نجاح أكبر في كل موسم من مواسم الحج والعمرة مسألة ليست سهلة والتعامل مع ضريبة النجاح مهما كانت بنجاح أكبر مهمة ليست صعبة على ولاة الأمر حماهم الله وعلى كل من يتابع تنفيذها من أساتذتنا وأخواننا وأخواتنا في المواقع التي تتطلب الوقوف فيها لتنفيذ أستراتيجية محلية الانطلاقة عالمية الإنجاز لأداء فريضة الحج للملايين القادمين من شتى أنحاء العالم بكل يسر. وأكدت الأديبة الدكتورة ساميه عطاالله : بان نجاح موسم الحج والعمرة يتجسد من تفاعل وتعاون جهات مختلفة بعمل متقن وأن التنويه بدور جهة لايعني إخفاق الأخرى ولاينفي دورها الواضح أمام العالم والدور المتكامل مطلوب من الجميع لإظهار وجه حضاري عالمي متجدد لا مثيل له يظهر من مهبط الوحي ترعاه بكل اقتدار قيادة رشيدة وأمير هوالخالد بكل القيم يرعى مكة بعالي الهمم لتكون إنجازاتها كالقمم والفيصل أمام الأمم بالحكمة والرأي السديد والإنجاز العالمي الراقي المفيد . وتشير الأديبة الدكتورة ساميه عطاالله : أن توعية ضيوف الرحمن المختلفين ( في الثقافات واللغات والنفسيات ومستوى الوعي للخدمات المقدمة لهم ) لسلوك محدد مسألة ليست سهلة كما أن تصحيح بعض من السلوكيات الخاطئة مثل الافتراش على أي مكان يرونه مناسباً لهم في حين أن هذا المكان خطط له أن يكون ممراً للمشاة أوحمل الأطفال والمزاحمة بهم دون التعمق في مفهوم ( لمن استطاع إليه سبيلآ ) أوحمل الأمتعة الثقيلة عند رمي الجمرات أو الرمي عندها باشياء لاتعكس الثقافة المطلوبة لاشك أن كل جهود التوعية لتصحيح هذه السلوكيات في حد ذاتها فقط تحتاج للكثير من الجهود ناهيك عن غيرها ومايتشعب منها ومن المؤكد أن نجاح خطة الحج من مرحلة التخطيط والتنفيذ والمتابعة وما تتطلبها الجهود في كل مرحلة وما يتشعب منها في كل مجال من المجالات التي يحتاجها الملايين من ضيوف الرحمن في وقت ومكان واحد هي بكل تأكيد مرآة لجهد الجميع المبذولة باتحاد واحتراف في تنفيذ الأدوار بكل عناية . وتمنت الأديبة الدكتورة ساميه عطاالله ( عضوة شرف في بعض المؤسسات الدولية والقلم النسائي الوحيد الذي أشرف على صحيفة ضمن نظام المطبوعات في المملكة العربية السعودية ) بان يرعى الله جهود كل العاملين والعاملات في الحج وأن يحقق لهم أجمل مايحلم به البشر وأن ينبت من الأرض التي يقفون عليها وروداً تنثر عبيرها عليهم طوال العمر وأن يتقبل حج ضيوفه القادمين بالجو والبر والبحر بحق من رفع السماء وأنبت الشجر وأن يحمي قيادة هذا الوطن وأن يحفظ لمكة أميرها بقوة من خلق كل من صلى وحج واعتمر.