ذكر بيان لرئاسة هيئة الأركان التركية أن قوة العمل الخاصة المشتركة في القوات المسلحة التركية والقوى الجوية للتحالف، تواصل عملية درع الفرات ضد تنظيم داعش الإرهابي في مدينة جرابلس السورية الحدودية مع تركيا. وأكد بيان الأركان الذي نشر على موقعها الإلكتروني الخميس على أن القوات المسلحة التركية، اتخذت جميع التدابير اللازمة من أجل عدم تعرض المدنيين في المنطقة لأي أضرار، كما أنها تتوخى أعلى درجات الحيطة لتحقيق ذلك. وأوضح البيان أن القوات التركية شرعت بعملية درع الفرات في 24 أغسطس الجاري(الأربعاء) للقضاء على التهديد الذي تشكله المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم داعش وزيادة الأمن على الحدود التركية، ودعم قوات التحالف في هذا الإطار. وتابع البيان، أن العملية التي يتم تنفيذها شمالي سوريا، في المناطق التي تخلق تهديدات أمنية على الحدود التركية نتيجة استخدامها من قبل منظمات إرهابية، لا تزال مستمرة في إطار حق تركيا النابع من القانون الدولي، والحق المشروع في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 بميثاق الأممالمتحدة، والقرارات التي اتخذتها الأممالمتحدة فيما يخص مكافحة تنظيم داعش. وأضاف: إن القوات المسلحة التركية الداعمة لعمليات التحالف التي يتم تنفيذها شمالي سوريا، في المناطق التي تخلق تهديدات أمنية على الحدود التركية نتيجة استخدامها من قبل منظمات إرهابية، اتخذت جميع التدابير اللازمة من أجل عدم تعرض المدنيين في المنطقة لأي أضرار، كما أنها تتوخى أعلى درجات الحيطة لتحقيق ذلك. وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر الأربعاء الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، شمالي سوريا، تحت اسم درع الفرات. تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء. كما تهدف العملية إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة من سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة، فضلا عن إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها.وفي غضون ساعات، مكّنت العملية العسكرية الجيش السوري الحر من طرد تنظيم داعش من جرابلس. جدير بالذكر أن المناطق الجنوبية لتركيا، تشهد سقوط قذائف صاروخية من مواقع سيطرة تنظيم داعش في سوريا، من حين لآخر؛ حيث سقط جراء ذلك قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.