عبّر منسوبو الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة عن بالغ استنكارهم للأعمال الإرهابية في جدة والقطيف والمدينة المنورة والتي استهدفت أطهر مكان المسجد النبوي الشريف، حيث استطاع رجال الأمن، بعون الله تعالى وتوفيقه، إحباطها وإحباط هذا المخطط الإجرامي الجبان لتفجير المسجد وإيذاء المصلين. وأكدوا أن هذه العمليات الإرهابية أصبحت مكشوفة الأهداف والمقاصد عند المواطنين في زعزعة الأمن والاستقرار الذي ننعم به بفضل الله ومنّته، من قبل فئة ضالة باغية امتلأت قلوبها حقداً وكرهاً لهذا الوطن ، فئة أعارت عقولها لأعداء الله والوطن، فئة لم يردعها عن ذلك وازع ديني ولا رادع أخلاقي أو إنساني في استهدافها للأبرياء وبيوت الله، داعين الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يتغمّد الشهداء بواسع رحمته وأن يُدخلهم جناته، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل. من جهته قال المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي مستنكرا هذه الأعمال الإجرامية: إن اللحمة الوطنية تعلو بعد كل عمل إرهابي يستهدف أمن هذا الوطن الآمن وكلنا نقف صفا واحدا مع رجال الأمن في الحفاظ على أمن وأمان هذا الوطن الغالي، كما أننا كإدارة تعليمية سنعمل جاهدين على حماية أبنائنا من الفكر الضآل وتقديم كل ماينفعهم ومايخدم وطننا من برامج وأنشطة تربوية توعوية تحميهم من ضلال الأفكار الدخيلة. مشيدا برجال أمننا البواسل الأوفياء الذين تمكنوا بعون الله من إحباط تنفيذ هذه الجريمة النكراء، والتي أرادت أن تستهدف أشرف وأطهر البقاع بعد بيت الله الحرام وقتل وترويع المصلين الآمنين فيه، سائلا المولى تعالى أن يوفّق رجال أمننا على المضي في حماية أراضينا ومقدساتنا من عبث العابثين، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والإيمان، وأن يردّ كيد الكائدين وحقد الحاقدين إلى نحورهم، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب.