عبّر منسوبو "تعليم المدينةالمنورة" عن بالغ استنكارهم للأعمال الإرهابية في يوم عظيم هو يوم الجمعة، وآخرها المحاولة اليائسة البائسة والتي استهدفت المصلين الآمنين في مسجد العنود بمدينة الدمام، يوم أمس، حيث استطاع رجال الأمن، بعون الله تعالى وتوفيقه، إحباطها وإحباط هذا المخطط الإجرامي الجبان لتفجير المسجد وإيذاء المصلين. وأكدوا أن هذه العمليات الإرهابية أصبحت معروفة الأهداف والمقاصد، وهو زرع الفتنة والتفرقة والشقاق بين أبناء الوطن الواحد، وزعزعة الأمن والاستقرار الذي ننعم به بفضل الله ومنّته، من قبل فئة ضالة باغية امتلأت قلوبها حقداً وكرهاً، فئة لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة، باعة عقولها لأعداء الله والوطن، فئة لم يردعها عن ذلك وازع ديني ولا رادع أخلاقي أو إنساني، داعين الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يتغمّد الشهداء بواسع رحمته وأن يُدخلهم جناته، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
من جهته قال مدير عام "التعليم" بالمدينة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، باسمه ونيابة عن منسوبي التعليم: "إننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية لنؤكد لقيادة هذا البلد الأمين -حفظهم الله- أن اللحمة الوطنية تعلو كل عمل إرهابي تخريبي جبان، ونعاهدهم بأننا سوف نقف صفاً واحداً في وجهها؛ للحفاظ على أمن وأمان هذا الوطن الغالي، كما نشيد برجال أمننا البواسل الأوفياء الذين تمكنوا بعون الله من إحباط تنفيذ هذه الجريمة النكراء، والتي أرادت أن تستهدف بيتاً من بيوت الله، وقتل وترويع المصلين الآمنين فيه، سائلين المولى تعالى أن يوفّق رجال أمننا على المضي في حماية أراضينا ومقدساتنا من عبث العابثين، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والإيمان، وأن يردّ كيد الكائدين وحقد الحاقدين إلى نحورهم، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده من كل سوء ومكروه، إنه سميع قريب مجيب.