عبر منسوبو تعليم المدينةالمنورة عن بالغ استنكارهم للأعمال الإرهابية في يوم عظيم هو يوم الجمعة، وآخرها المحاولة اليائسة البائسة التي استهدفت المصلين الأمنين في مسجد العنود بمدينة الدمام يوم الجمعة: 11 شعبان 1436 ه، حيث استطاع رجال الأمن بعون الله تعالى وتوفيقه إحباطها وإحباط هذا المخطط الاجرامي الجبان لتفجير المسجد وإيذاء المصلين، مؤكدين بأن هذه العمليات الإرهابية أصبحت معروفة الأهداف والمقاصد، وهو زرع الفتنة والتفرقة والشقاق بين أبناء الوطن الواحد، وزعزعة الأمن والاستقرار الذي ننعم به بفضل من الله ومنته، من قبل فئة ضالة باغية امتلأت قلوبها حقدًا وكرهًا، فئة لا ترعى في مؤمن إلا ولا ذمة، باعت عقولها لأعداء الله والوطن، فئة لم يردعها عن ذلك وازع ديني ولا رادع أخلاقي أو إِنساني، داعين الله تعالى بأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يدخلهم جناته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. وباسمه ونيابة عن منسوبي التعليم بالمدينةالمنورة أكَّد مدير عام التعليم الأستاذ ناصر بن عبدالله العبدالكريم، بأننا إِذ نستنكر هذه الأعمال الاجرامية لنؤكد لقيادة هذه البلد الأمين - حفظهم الله -، بأن اللحمة الوطنية تعلو كل عمل إرهابي تخريبي جبان، ونعاهدهم بأننا سوف نقف صفًا واحدًا في وجهها للحفاظ على أمن وأمان هذا الوطن الغالي، كما نشيد برجال أمننا البواسل الأوفياء الذين تمكنوا بعون الله من إحباط تنفيذ هذه الجريمة النكراء، التي أرادت أن تستهدف بيتًا من بيوت الله وقتل وترويع المصلين الآمنين فيه، سائلين المولى تعالى بأن يوفق رجال أمننا على المضي في حماية أراضينا ومقدساتنا من عبث العابثين، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والإيمان، وان يرد كيد الكائدين وحقد الحاقدين إلى نحورهم، وان يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهد الأمين، وسمو ولي ولي عهده من كل سوء ومكروه، إنه سميع قريب مجيب.