بعد انتهاء مباريات الدور الاول في بطولة كأس اوروبا لكرة القدم 2016 في فرنسا، قامت وكالة فرانس برس باختيار أبرز خمسة لاعبين خيبوا الامال في العرس القاري عقب انتهاء الدور الاول. زلاتان ابراهيموفيتش «السويد» دخل زلاتان ابراهيموفيتش كأس اوروبا في قمة مستواه بعد موسم رائع مع باريس سان جرمان سجل خلاله 50 هدفا وقاده الى رباعية محلية ثانية للموسم الثاني على التوالي. وبدا زلاتان مستعدا لترويع خطوط دفاع المنتخبات المنافسة للسويد عشية مباراة الاولى لمنتخب بلاده ضد جمهورية ايرلندا، قال إبراهيموفيتش الذي لم يحدث أبدا بتواضع: "الأسطورة لا يزال قادرا على العطاء. ولكن ايبرا ترك فرنسا التي ودعها نهائيا بالنظر ايضا الى انتهاء عقده مع فريقه باريس سان جرمان الفرنسي، دون ان ينجح في تحقيق مبتغاه في كأس اوروبا حيث كان يسعى ليكون اول لاعب ينجح في هز الشباك في 4 نهائيات. تسبب في الهدف الذي سجله مدافع جمهورية ايرلندا في مرماه عندما ادركت السويد التعادل، لكنه لم يتمكن التسجيل في تلك المباراة ولا التي تلتها عندما خسرت السويد امام ايطاليا صفر-1. خاض مباراته الاخيرة امام بلجيكا ولم يكن موفقا فيها ايضا فكانت نهاية مسيرته الدولية كونه اعلن عشيتها اعتزاله اللعب دوليا، ونهاية مشوار منتخب بلاده في الكأس القارية لانه خسر صفر-1. روبرت ليفاندوفسكي «بولندا» من بين الاسباب التي كانت تعول عليها بولندا للعب جيدا في فرنسا، تواجد هداف بايرن ميونيخ الالماني روبرت ليفاندوفسكي في خط هجومها. ولكن رجال المدرب آدم نافالكا نجحوا في بلوغ الدور ثمن النهائي دون تألق ابرز نجومهم. سجلت بولندا هدفين فقط في ثلاث مباريات لكن لم يدخل مرماها اي هدف. لم يسجل ليفاندوفسكي الذي توج هدافا للدوري الالماني هذا الموسم وهدافا للتصفيات الاوروبية، اي هدف حتى الان في كأس اوروبا في فرنسا، وتزداد الضغوط عليه قبل المواجهة الحاسمة امام سويسرا في الدور ثمن النهائي. وعلى الرغم من ذلك، فان نافالكا اكد ثقته الدائمة في قائد فريقه. وقال "حقيقة أن ليفاندوفسكي لم يسجل اي هدف بعد ليست مشكلة بالنسبة لي او للفريق، انها مسألة وقت، وأعتقد أنه سيسجل في المباراة المقبلة". اردا توران «تركيا» وضع لاعب وسط برشلونة الاسباني توران كرمز في وطنه تركيا جعل المشجعين يعلقون آمالهم إلى حد كبير عليه لقيادة منتخب فاتح تيريم الى التألق في فرنسا. ولكن بعد موسم صعب مع ناديه حيث وجد صعوبة في فرض نفسه في التشكيلة، عانى توران كثيرا مع منتخب بلاده ولم يقدم ما كان متوقعا منه فكان هدفا لسيل من الانتقادات من قبل المشجعين الاتراك عقب المباراة التي خسروها صفر-3 في نيس. الكسندر دراغوفيتش «النمسا» سيكون من السهل تحديد نجم بايرن ميونيخ دافيد الابا كأكبر خيبة أمل في مشوار النمسا في العرس القاري. ومع ذلك، فان دراغوفيتش يتحمل الجزء الاكبر من المسؤولية أكثر من أي شخص آخر في الخروج المبكر للنمسا من البطولة. كان من المفترض له أن يكون القائد الابرز في خط دفاع منتخب النمسا الذي اعتبر الحصان الاسود الخطير في البطولة. وخلافا لذلك، كان مدافع دينامو كييف كارثيا حيث طرد في المباراة الافتتاحية ضد المجر، وترك منتخب بلاده بعشرة لاعبين وبالتالي تعرض لخسارة قاسية صفر-2. غاب عن المباراة الثانية ضد البرتغال والتي انتهت بالتعادل السلبي، وعاد في المباراة الاخيرة ضد ايسلندا ولكنه أهدر ركلة جزاء في الشوط الأول، عندما ارتدت كرته من القائم الايمن، وخسرت النمسا 1-2 وخرجت خالية الوفاض. بليز ماتويدي «فرنسا» كان لاعب وسط باريس سان جرمان المقاتل بليز ماتويدي دائما حيويا مع المنتخب الفرنسي، لكنه لم يكن في أفضل حالاته في تشكيلة رجال المدرب ديدييه ديشان الذين عانوا كثيرا في المجموعة الاولى. كان اللاعب الاكثر استخداما من طرف ديشان منذ عام 2012 ولكن هناك الآن جدل في فرنسا حول ما إذا كان المنتخب الفرنسي سيكون أفضل حالا مع موسى سيسوكو بدلا من ماتويدي. وقدم سيسوكو، لاعب وسط نيوكاسل يونايتد الانكليزي، عرضا جيدا في المباراة امام سويسرا صفر-صفر عندما فضل ديشان اراحة ماتويدي، كما ان وجود سيسوكو في التشكيلة يسمح لبول بوغبا باللعب في مركزه المفضل على الجانب الأيسر، وهو ما اتضح جليا حيث قدم الاخير اداءا جيدا.