تخوض بولندا غمار كأس أوروبا 2016 لكرة القدم التي تستضيفها فرنسا من 10 يونيو إلى 10 يوليو، بوجود أحد أفضل المهاجمين في العالم حاليا هو روبرت ليفاندوفسكي، الذي سيرفع وهو في كامل لياقته البدنية، حرارة الأداء. وتوج ليفاندوفسكي (27 عاما)، هدافا للدوري الألماني مع بايرن ميونيخ (30 هدفا)، وتصدر ترتيب الهدافين في التصفيات القارية برصيد 13 هدفا معادلا الرقم القياسي المسجل باسم الإيرلندي الشمالي ديفيد هيلي في تصفيات نسخة 2008، ومتقدما بفارق هدفين على السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي، و4 أهداف على الألماني توماس مولر زميله في الفريق البافاري. ويتطلع ليفاندوفسكي، صاحب 34 هدفا في 75 مباراة دولية، إلى تحطيم الرقم القياسي الوطني المسجل باسم فلوديمير لوبانسكي في ستينات وسبعينات القرن الماضي وهو 48 هدفا. ويعتبر المدرب آدم نافالكا أن ليفاندوفسكي أفضل مهاجم في العالم وأهم من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجمي برشلونة وريال مدريد الأسبانيين اللذين سيطرا على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في الأعوام الثمانية الماضية. ويقول نافالكا في هذا الصدد: «لا أستبدل ليفاندوفسكي بأي لاعب آخر في العالم حتى لو كان ميسي أو رونالدو. نحن محظوظون جدا لأننا نملك واحدا من افضل اللاعبين في العالم». ودخل ليفاندوفسكي التاريخ عندما دخل احتياطيا وسجل 5 أهداف خلال 9 دقائق في مرمى فولفسبورغ الذي كان متقدما 1-صفر وأنهى المباراة لصالح بايرن ميونيخ 5-1، ولم يتوقف عن التسجيل بعد ذلك. وصنع ليفاندوفسكي شهرته عندما دافع عن ألوان بروسيا دورتموند لاربعة مواسم، فسجل ثلاثية في مرمى فريقه الحالي بايرن ميونيخ في نهائي كأس ألمانيا عام 2012، ورباعية في مرمى ريال مدريد في نصف نهائي نسخة 2013 من دوري أبطال أوروبا قبل أن يخسر فريقه في النهائي أمام مواطنه البافاري.