رعت الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز، ملتقى الأعمال التطوعية، الذي نظمته الشؤون التعليمية لنشاط الطالبات بتعليم الخرج، بحضور مساعدة مدير التعليم شريفة القرني، وعددٍ من القياديات في سلك التعليم. وقال المدير العام للتعليم في محافظة الخرج الدكتور عبدالرحمن عبدالجبار: إن الدور الفعال الذي تقوم به المؤسسات التعليمية بالمجتمعات، من بناء لشخصية الطلاب، والطالبات، وتعوديهم على ضبط السلوك، ومساعدة الآخرين وتنمية مهارتهم الفكرية والعلمية والمهنية والفنية ينطلق من تعزيز المبادئ الإسلامية المتعلقة بالعطاء، والتعاون. وأضاف، إن توظيف العمل التطوعي في مجالات التعليم العام كأحد المبادرات المهنية العامة يبرز مواهب الطلاب والطالبات، وتوظف إمكاناتهم في أنشطة مفيدة، وتحقق للوطن انتماء ابنائه لأسرهم ومجتمعهم، مشيرًا إلى أن الهدف من المشروع تثقيف المجتمع بأهمية العمل التطوعي، وانعكاسه على بناء الأوطان، وطالب العبدالجبار من قائدات المدارس تطوير علاقات الشراكة مع المؤسسات الحكومية، والخاصة في المجال التطوعي، وفقًا لتخصصها، وإمكانيتها، وإيجاد برامج جادة تشارك فيها الطالبات من خلال المدارس في عدة مجالات للتطوع كالمجال الخيري في خدمة المجتمع، والمجال التنموي من خلال التدريب، والتعليم، والإبداع. بدورها قالت الأميرة موضي بنت خالد: "إن هذا اليوم يعكس أسمى القيم الإنسانية في البذل، والعطاء البذل في التعليم والتعلم والمعرفة، والعطاء في الوقت والفكر والجهد والعمل التطوعي بذرة في فطرتنا وغريزتنا الإنسانية. وأضافت، إن ديننا الإسلامي أكد على أبناء هذا الوطن الكريم بصور متعددة، وفي فئات متنوعة الأعمار، المسؤوليات، مثمنة دور وزارة التعليم في بادرة نشر ثقافة العمل التطوعي في التعليم العام. وكرمت الأميرة موضي القطاعات الحكومية المشاركة في العمل التطوعي مثل مركز التنمية بالدلم، وجامعة الأمير سطام، ومستشفى الملك خالد، ومركز الأمير سلطان للخدمات الصحية، وجمعية إنسان لرعاية الأيتام، وجمعية أسر التوحد الخيرية، ومركز التأهيل الشامل، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وبعض القطاعات الحكومية الأخرى.