أكد المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور حسام عبد الوهاب زمان أن تنفيذ حكم القصاص في 47 إرهابياً يأتي امتداداً لحرب السعودية على الإرهاب لتجفيف منابعه واستئصال عناصره الفاسدة من جسد الوطن الغالي. وأشار الدكتور زمان إلى أن اجتثاث رؤوس الفتنة والمحرضين عليها، استند إلى الأحكام والنظم القضائية والقانونية، التي أثبتت من خلال محاكمات معلنة بأن هذه العناصر الإرهابية قد زعزعت الأمن الوطني واستباحت الدماء المعصومة وزرعت الفتن وخرجت على نظام الحكم. وأردف بأن استهداف الإرهابيين للمساجد وقتلهم للمصلين الآمنين، بدوافع طائفية مقيتة يكشف بجلاء غلو الفكر الإرهابي ودموية سلوك عناصره المتطرفة. وأضاف مدير المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم أن تنفيذ هذه الأحكام يجسد تطبيق مبدأ مرجعية القانون في هذه البلاد وتطبيقه على الجميع بغض النظر عن خلفياتهم المناطقية أو الطائفية، ويأتي لترسية دعائم الأمن والأمان الذي تنعم به هذه البلاد المباركة ويعكس حزم القيادة العليا في محاربة الفئات الخارجة عن القانون والمضادة للنسيج الاجتماعي المتنوع، واستئصال هذا "الورم السرطاني" الذي تحركه أجندة خارجية تحاول تخريب وزعزعة أمن بلاد الحرمين الشريفين. ودعا الدكتور زمان شباب الوطن للوقوف صفاً واحداً مع ولاة الأمر ونظام الحكم الرشيد في هذه البلاد، والوعي بما تبثه بعض القنوات الفضائية من مواد سامة المقصد منها التحريض والتأليب وشق اللحمة الوطنية وأمن بلادنا.