استنكر وكيل جامعة شقراء الدكتور عدنان الشيحة ما حدث أمس في محافظة القطيف بمركز القديح، مبينا أن الجريمة الإرهابية تطال الوطن بأكمله وأن الهدف من الجريمة الآثمة والعمل الإرهابي هو زعزعة أمن الوطن، وتهييج الطائفية بقتل الآمنين، والاعتداء على الدماء المعصومة التي توافدت لصلاة الجمعة، موضحا أن مكر أولئك المجرمين سيحيق بهم ويرد في نحورهم. وأكد الدكتور الشيحة أن وعي المواطنين وفطنتهم وحبهم لوطنهم هي القوة التي تقف في وجه العدوان وتضيع الفرصة على من يراهن على إشعال الفتنة الطائفية.
وقال الدكتور الشيحة "إن الشرفاء من أبناء محافظة القطيف يدركون أن الهدف من الاعتداء الآثم هو إثارة الفتنة وشق الصف وزعزعة الأمن في البلاد، إلا أن أبناء القطيف والذين اثبتوا على مر التاريخ وطنيتهم لن ينساقوا لما يخطط له الأعداء الحاقدون، فكل مواطن يدرك أن هذه البلاد قامت على أساس قوي ومتين مستمد من الدين الإسلامي، يؤكد ذلك نظامها الأساسي للحكم الذي لا يفرق بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات، ويمنع كل ما يؤدي للفرقة والفتنة والانقسام، مستمدا ذلك من الدين الحنيف والشريعة السمحة التي أوجبت العدل والمساواة، وشددت على لزوم الجماعة ".
وأضاف "يجب على الجميع تفويت الفرصة على الأعداء المتربصين الذين ما فتئوا ومنذ عقود يتحينون الفرصة لخلخلة أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين، ولكن الله تعالى لهم بالمرصاد ثم المواطن الذي هو رجل الأمن الأول، ورجال أمننا البواسل الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن حرمات هذا الدين وحدوده وأمنه واستقراره".