قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو والرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماع بثه التلفزيون اليوم الأربعاء إن أربع سفن حربية روسية في بحر قزوين أطلقت 26 صاروخا على داعش في سوريا وانها أصابت أهدافها. وبدأت روسيا حملة جوية في سوريا قائلة إنها ستستهدف داعش لكن طائراتها قصفت ايضا جماعات معارضة اخرى للرئيس السوري بشار الاسد حليف موسكو. وتقول دول غربية وعربية وتركيا تشارك في شن حملة جوية خاصة بها ضد التنظيم المتشدد وتتمسك بتنحي الاسد عن السلطة ان موسكو تستخدم الدولة الاسلامية كذريعة لضرب خصوم الرئيس السوري الاخرين. وتقول روسيا ان حكومة الاسد يجب ان تقوم بدور محوري في الجهود الدولية لمكافحة التطرف. وقال بوتين إن من السابق لأوانه الحديث عن نتائج العمليات الروسية في سوريا وأصدر توجيهات لشويجو بمواصلة التعاون مع الولاياتالمتحدة وتركيا والسعودية وإيران والعراق بشأن سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري وفصائل متحالفة معه نفذوا اليوم الأربعاء هجمات برية على مواقع لمقاتلي معارضة في سوريا بدعم من ضربات جوية روسية فيما بدا أنه أول هجوم كبير منسق بين الطرفين منذ بداية تدخل موسكو. وقال بوتين ايضا ان الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند طرح فكرة تشكيل جبهة موحدة بين القوات الحكومية الروسية وقوات الجيش السوري الحر لمحاربة الدولة الاسلامية. لكن مصدرا مقربا من اولوند نفى ذلك. وقال مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي إن انضمام مقاتلين معتدلين من الجيش السوري الحر إلى قوات الحكومة السورية لقتال تنظيم داعش ليست فكرة فرنسية. وقال المصدر المقرب من أولوند "الرئيس تحدث عن ضرورة وجود المعارضة السورية على مائدة المفاوضات. الباقي ليس فكرة فرنسية." وقال شويجو امس الثلاثاء ان روسيا استدعت الملحقين العسكريين الاجانب في موسكو واقترحت ان يمدوها بمعلومات عن مواقع داعش. وقال اليوم الاربعاء "ننتظر اليوم ردا من زملائنا ونأمل ان يبلغونا بهذه الاهداف التي لديهم." وأضاف ان روسيا مستعدة للاتفاق مع الولاياتالمتحدة على وثيقة لتنسيق العمليات في سوريا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: البارجات الروسية تقصف داعش في سوريا