شهدت الساحة اليمنية عدة تطورات سياسية وميدانية، حيث قال رئيس الوزراء اليمني إن ثلاثة أرباع اليمن باتت محررة من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، في حين أكد وزير الخارجية أن عملية السهم الذهبي لتحرير صنعاء سوف تنطلق قريبا. ونفذّت على المستوى الميداني عدة عمليات نوعية للمقاومة الشعبية في محافظات إب وشبوة والحديدة ومديرية أرحب، بهدف استكمال تحريرها لفتح الطريق إلى العاصمة صنعاء. وتتحصن آخر معاقل الميليشيات الانقلابية في محافظة شبوة جنوب البلاد، لكنها باتت على وشك السقوط بأيدي المقاومة الشعبية، بعد تقدمها مدعومة بقوة من الجيش من منطقة المحفد في أبين إلى مفرق النقبة المؤدي إلى مدينة عتق عاصمة المحافظة. ويأتي هذا التقدم مع وصول دعم من الحكومة وقوات التحالف لتجهيز قوة عسكرية كبيرة في منطقة العبر باتجاه مدينة عتق، لضمان تحرير شبوة خلال الساعات المقبلة. وكانت مدينة إب شهدت ليلة ساخنة استمرت فيها الاشتباكات في ضواحيها الغربية والجنوبية والشرقية تمكنت المقاومة خلالها من السيطرة على عدة مواقع للمتمردين. تصدت المقاومة في منطقة الرضمة شمال إب لهجوم شنتة الميليشيات الحوثية مدعومة بقوات من الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع صالح، والتي كانت المقاومة سيطرت عليها منذ أيام. ونصبت المقاومة الشعبية في الحديدة كمينا مسلحا للقيادي الميداني لميليشيات الحوثي طه المتوكل، وقتلته مع عدد من مرافقيه في منطقة باب الناقة على الطريق الرابط بين الحديدة وصنعاء. والمعروف أن المتوكل عضو اللجنة الأمنية عن جماعة الحوثي وقائد كتائب الموت والمسؤول عن ملف الأسرى والمخطوفين لدى ميليشيات الحوثي. وقتل27 في أرحب شمال العاصمة صنعاء، بينهم 20 حوثيا في مواجهات عنيفة اندلعت بين المقاومة الشعبية والمتمردين، بعد أن تصدى رجال المقاومة لمحاولة الحوثيين اقتحام قرية "الجنادبة" بمديرية أرحب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ثلاثة أرباع اليمن باتت محررة والمقاومة الشعبية تتجه لشبوة