نفى عبد الكريم العمري والد الطفلة لميس المنوّمة بأحد مستشفيات كوالالمبوربماليزيا، ما تردد عن عدم تجاوب السفارة السعودية بماليزيا معه. وتقدم العمري باعتذاره عن سوء فهم أقاربه بشأن تجاوب السفارة معه، مما دعاهم لإطلاق هاشتاج بهذا الشأن على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وأوضح العمري ما حدث بالتفصيل، مشيرًا إلى أن ابنته قد أصيبت بالفيروس وقت وجودهما في ماليزيا، ليتم إدخالها على الفور إلى أحد مستشفيات العاصمة الماليزية كوالالمبور، مفيدًا أنه قد قام بالاتصال بفواز العتيبي مسؤول شؤون الرعايا في السفارة السعودية بماليزيا، وتجاوب معه الأخير إذ حضر خلال ساعتين وبرفقته مترجم، مبينًا أن المسؤول قام بالتواصل معه في المساء. وأشار العمري إلى أن المستشفى الذي يعالج فيه ابنته يعد من أفضل مستشفيات كوالالمبور، مفيدًا أنه سيجري تقديم تقرير طبي للسفير ليتسنى إرساله لوزارة الصحة لطلب طائرة إخلاء لابنته، مفيدًا أن المسؤولين برفقته في المستشفى وعلى أتم الاستعداد لكل ما يطلبه مقدمًا شكره على متابعته وما قدموه له. من جانبها كشف السفارة عبر حسابها في تويتر انها تتابع حالة المريضة مع والدها ، وسوف تقوم بكل الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع والد الطفلة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: والد الطفلة لميس السفارة السعودية بماليزيا تجاوبت معي في ساعتين