وعد «فاعل خير» بإيجاد حل لمشكلة مواطن يرقد في مستشفى في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وتسهيل عودته إلى السعودية لاستكمال العلاج بحسب تأكيد ابن المريض. وأضاف الابن ل«الحياة» أمس أن صحة والدة بدأت تتحسن بشكل طفيف، مشيراً إلى أن «فاعل الخير» وعده بمساعدته خلال اليومين المقبلين. وجدد اتهامه للسفارة السعودية في كوالالمبور بالتقصير في متابعة حال والده. وتابع: «ذكرت السفارة السعودية في ماليزيا أنها أرسلت برقية لوزارة الخارجية حول الوضع الصحي لوالدي، وعند ذهاب أخي إلى الوزارة الإثنين الماضي لمعرفة آخر المستجدات حول الموضوع، تفاجأ بعدم وصول أي معاملة إليها برقم 325، وعندما زار القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في كوالالمبور بدر المقحم والدي الأربعاء الماضي، أوضحت له أن المعاملة لم تصل إلى وزارة الخارجية، لكنه أكد لي أن السفارة أرسلت البرقية في الوقت المحدد مسبقاً، كما أرسلت برقية إلحاقية للاستفسار عن الموضوع». وكان المواطن تعرض لوعكة صحية نتيجة إصابته بالتهاب حاد في الرئة وضيق في التنفس أثناء وجوده في ماليزيا، فأدخله ولده الذي كان برفقته المستشفى لكنه عجز عن سداد فاتورة العلاج، ما دعاه إلى طلب مساعدة السفارة السعودية هناك. من جهته، أكد القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في كوالالمبور بدر المقحم، أن السفارة أبلغت الجهات المختصة عن وضع مواطن سعودي يرقد في أحد مستشفيات ماليزيا، كي تتولى دفع نفقاته العلاجية، ونقله بطائرة الإخلاء الطبي. وأضاف في تعقيب على ما نشرته «الحياة» الثلثاء الماضي بعنوان «ماليزيا: مواطن يتهم السفارة ب«التقصير» مع والده المريض»، أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في كوالالمبور قامت بما يملي عليها الواجب من متابعة حال المواطن المتأزمة، وفقاً للتعليمات الرسمية بهذا الخصوص، وبادرت بالرفع للجهات المختصة عن وضعه الصحي، لتتولى دفع نفقاته العلاجية ونقله بطائرة الإخلاء الطبي، مشيراً إلى أن ابن المواطن المريض أبلغ في حينه بالإجراء الذي اتخذ كي يطمئن على ما تم على هذا الصعيد، كما زار بعض المسؤولين في السفارة المريض بالمستشفى في أوقات مختلفة وسألوا عن حاله. وأكد أن تكاليف علاج المواطن الذي يرقد في أحد المستشفيات المتقدمة وصلت - حتى إعداد هذا الرسالة – إلى 133 ألف ريال سعودي، وليس كما ذكر ابن المريض من أنها وصلت إلى 200 ألف ريال.