أوضح رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط أنّ "سبب اللهجة الانفعالية للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ضد السعودية هو أنّ الحزب ومن خلفه إيران فوجئا ب"عاصفة الحزم"، وسأل: "شو صاير عليه؟". وأشار جنبلاط، في حديث إلى صحيفة "المستقبل"، إلى أنّ "السعودية وجدت أن أمنها القومي أصبح فجأة تحت مرمى صواريخ باليستية منصوبة في اليمن وتطال مختلف المدن السعودية"، معتبراً أنّ "ما يجب مناقشته فعلياً هو هل السعودية هي من أعلنت الحرب ضد إيران أم أن إيران كانت البادئة في التحرّش والاعتداء على الأمن القومي السعودي من خلال دعمها العسكري والمالي غير المحدود لبعض الحوثيين، ودفعهم إلى الانقلاب على السلطة الشرعية المنتخبة في اليمن؟". ورأى جنبلاط إلى أنّ اللهجة الانفعالية للسيد نصرالله لا تفيد بل "يجب العودة إلى الهدوء، والمبادرة الخليجية التي يشدّد الملك سلمان بن عبد العزيز على التمسّك بها كإطار للحل السياسي في اليمن". ولفت إلى أنّ "خادم الحرمين الشريفين ومعه الإدارة الحكيمة التي تقود المملكة أوعى وأفطن من أن تقع في فخ نصرالله ومن ورائه إيران". ولفت جنبلاط إلى أنّ الخطاب التصعيدي ضد المملكة السعودية، "يؤكّد إلى حد ما تصريح علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حالياً، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي"، مستغرباً عدم نفي أي مسؤول إيراني لهذا التصريح. رابط الخبر بصحيفة الوئام: جنبلاط: نصرالله وايران فوجئا ب "عاصفة الحزم" .. ومن حق السعودية حماية حدودها