اتهمت كاتبة كويتية الدكتور طارق الحبيب البروفسور واستشاري الطب النفسي في كلية الطب ومؤسس مركز مطمئنة الطبي في الرياض بسرقة مقال لها نشرته في 2008 ونشره باسمه على صفحته الرسمية تحت عنوان «الفرق بين هو وهي». وفي محاولة منها لفهم الموضوع وجهت سؤالاً إلى الدكتور حول المقال على موقع «تويتر»، فانهالت عليها الاستفسارات والاستنكارات وكيف انها تهاجم الدكتور بهذه الطريقة ، وفي انتظار رد الدكتور، لم يرد عليها شخصيا بل كتب تغريدة على حسابه في «تويتر»: «لست مسؤولاً عما ينسب لي من مقولات خارج صفحتي كما أنني لست مسؤولاً عن نفي كل ما ينسب إلي من غير كلامي، فهو كثير وليس لدي الوقت». وهنا استغربت الكاتبة من الرد الدكتور طارق بأنه كان من الاولى أن يوجه تلك الرسالة لها شخصيًا، دون ذكر ذلك بتغريدة لم ينفي فيها حتى ان الكلمات ليست له . وقالت الكاتبة إن المقال الذي انتشر على طول شبكة النت وعرضها وحوّلته براعة التصاميم إلى لوحات، وعمل منه فيديو، وراح المغردون يقتبسون منه تغريدات، بالإضافة إلى 3530 «لايك» و2057 مشاركة ليس للدكتور المبجل، ولا بقلمه، رغم أنه وضع في صفحته الرسمية وكتب أعلاه «بقلم د. طارق الحبيب».. المقال الشهير ذاك، مقالي أنا، وقد تم نشره باسمي في «القبس» في 8 يونيو (حزيران) 2008. وأوضحت الكاتبة أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم الاستيلاء على مقال من مقالاتي، فما زلت أحارب منذ سنين لاسترجاع حقي في مقال «هل تسمحون لي» الذي تم نسبه على غير الحقيقة إلى الراحل نزار قباني زورًا وبهتانًا، وانتشر على النت، أيضًا، وعمل منه فيديو ونشر على أنه قصيدة شاعرية للراحل، ولكن ذاك المقال نسب إلى ميت، من دون علمه. أما هذا، فقد نسب إلى الدكتور نفسه، وهو حي يرزق، في مخالفة بينة لقانون حماية الملكية الفكرية. وأكدت الكاتبة أن حقوق الملكية الفكرية هي الحقوق التي تعطى لشخص على منتجات إبداعاته الذهنية، مهما كانت بسيطة، ومن هذه الحقوق «الحق في أن ينسب إليه مصنفه، وأن يذكر اسمه على جميع النسخ المنتجة، والحق في دفع أي اعتداء على مصنفه». ولكن للأسف في عالمنا العربي يستطيع أي كان، سرقة أي نص وحذف اسم صاحبه ونسبه إلى من يريد دون الخوف من قانون ولا عقاب. فالإنترنت «سايبة»، والقوانين لا يمشي إلا على من يمس السياسة و«هيبة» الدول. رابط الخبر بصحيفة الوئام: كاتبة كويتية تتهم «طارق الحبيب» بسرقة مقالها