بعد عامين من عزوف شركة اودي الألمانية لصناعة السيارات عن سوق السيارات الكهربائية عادت بطراز جديد أسمته (آر8 إي-ترون) في خطوة تبدو مجرد محاولة للابقاء على خياراتها مفتوحة بدلا من التحول كلية الى هذه التكنولوجيا. وأخفقت السيارات الكهربية التي تعمل بالبطاريات في الحفاظ على الحماس الاولي الذي قوبلت به مع تراجع اقبال السائقين عليها بسبب عدم تعميم محطات اعادة الشحن ومداها المحدود وارتفاع اسعارها على الرغم من عرض حوافز سخية للمبيعات في بعض الاسواق. وقالت مؤسسة (كيه.بي.ام.جي) لاستشارات قطاع الاعمال في مسح صدر في يناير كانون الثاني ان التوقعات تشير الى انه بحلول عام 2020 ستكون أقل من مركبة واحدة بين كل 20 مركبة منتجة مزودة بمكونات لتوليد الطاقة الكهربية. وظلت اودي تحجم عن تبني تكنولوجيا السيارات الكهربية قائلة بان الافضل التركيز على صنع سيارات الديزل الصديقة للبيئة او السيارات الهجين التي تجمع بين آلة الاحتراق الداخلي والبطاريات. لكن الشركة انتجت في عام 2009 سيارة رياضية طراز آر8 وعدت بان تكون مفاجأة مثيرة إلا ان مداها كان دون المتوقع إذ انها تسير لمسافة 134 ميلا فقط قبل اعادة شحنها ثم تخلت عن هذه التكنولوجيا عام 2012 وهو نفس العام الذي انتجت فيه شركة تيسلا المنافسة طراز إس بمدى ضعف سيارة اودي. لكن نجاح شركتى تيسلا وبي.ام.دبليو في مجال السيارات الكهربية يبدو انه اقنع شركة اودي بانه لاتزال هناك سوق للطرز الفاخرة من هذه السيارات. وفي معرض جنيف للسيارات أزاحت اودى الستار عن مركبة عديمة الانبعاثات سعرها 165 ألف يورو (184619 دولارا) تسير لمسافة 450 كيلومترا قبل اعادة شحنها. وقال مصدر قريب من صناعة هذه السيارة إن قدرة البطارية تضاعفت تقريبا الى 92 كيلووات/ساعة من 49 كيلووات/ساعة في طراز عام 2012 . رابط الخبر بصحيفة الوئام: بنصف مليون ريال .. اودي الألمانية تطلق سيارة كهربائية رياضية جديدة