تتجه شركات تصنيع السيارات في الآونة الأخيرة إلى استخدام الطاقة البديلة كوقود للسيارات عوضاً عن مشتقات البترول، حيث قامت شركة "ايكو موف" بتصنيع سيارة جديدة مزودة بخلية تمكنها من السير لمسافات طويلة (تصل إلى 800 كيلومتر)، بالإضافة إلى قدرتها على السير لمسافات طويلة دون إعادة شحن البطارية، أو إعادة تزويدها بالوقود وقامت ثلاثة شركات دنماركية بالعمل على استخدام ناقلات الطاقة، في تحسين القدرة التنافسية للمركبات الكهربائية، باستخدام مادة الميثانول، وهو وقود حيوي يمكن استخراجه من مختلف مصادر الطاقة منها الغاز الطبيعي. وتم تصميم السيارة بوزن حوالي 425 كيلو جرام، ولا توجد بالسيارة بطارية ثابتة ولكن يوجد ستة وحدات طاقة مختلفة، تم تركيبها في هيكل السيارة تؤدي عمل البطارية، ومن أهم خصائص هذه الوحدات أنها تعمل على توفير الطاقة بأقصى قدر ممكن وهذه الخلايا تعمل على تحويل الميثانول والمياه، إلى طاقة كهربائية لشحن البطارية، بينما تستخدم الحرارة الناتجة عن حرق الوقود في توليد الطاقة اللازمة لأغراض التدفئة والتبريد في السيارة. كما استطاع مهندسون فلسطينيون من مدينة الخليل بالضفة الغربية صناعة سيارة تعمل بالطاقة الشمسية، وبلغت تكلفة صناعة السيارة الفلسطينية خمسة آلاف دولار والسيارة الجديدة تستمد الطاقة اللازمة لتشغيل محركها الكهربائي عن طريق بطاريات (مدخرات) كهربائية يتم شحنها بواسطة لوحة شمسية مركبة على إطار علوي مثبت فوقها بنحو 300 واط. كما صنعت الصين أول دفعة من الحافلات الهجينة ذات الألواح الشمسية التي تعتمد على طاقة الشمس للتشغيل، في مدينة هاربين عاصمة مقاطعة هيلونج جيانج بشمال شرق البلاد، ويمكن للحافلة الكهربائية التي تحركها الطاقة الشمسية الضوئية أن تنقل 100 راكب كحد أقصى، وهذه الحافلات أنتجت في حديقة صناعية جديدة تابعة لشركة لونجهوا لسيارات الطاقة الجديدة، حيث يمكن للطاقة الشمسية إطالة عمر بطاريات الليثيوم المستخدمة لتشغيل الحافلات بنسبة 35 % مع استهلاك الحافلات 0.6 - 0.7 كيلووات/ساعة من الكهرباء لكل كيلومتر واحد.