حلت الجامعات السعودية في المراكز الثلاثة الاولى في قائمة أفضل الجامعات العربية، حسب تصنيف أكاديمي أُعلن خلال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، الذي انطلقت أعمال جلساته في الدوحة امس. وكشفت «يو.إس.نيوز آند وورلد ريبورت»، المؤسسة الرائدة في التحليلات والتصنيفات التعليمية، التي تتخذ من الولاياتالمتحدة الأميركية مقراً لها، عن الإصدار الأول من تصنيفات أفضل جامعات المنطقة العربية، واحتلت جامعات الملك سعود والملك عبدالعزيز والملك عبدالله للعلوم والتكنووجيا في السعودية المراكز الثلاثة الأولى في التصنيف، فيما حلت جامعة القاهرة رابعاً، وخامسا جاءت الجامعة الأميركية في بيروت، وحلت جامعة المنصورة سادساً، وفي المرتبة السابعة جامعة عين شمس المصرية، وثامناً جاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية، وفي المرتبة التاسعة جامعة الاسكندرية، وعاشراً جامعة الإمارات العربية المتحدة، وبعدها جاءت جامعة الكويت. مقارنات وتقدم تصنيفات «يو.إس.نيوز» لأفضل جامعات المنطقة العربية لعام 2015، مما يسمح للطلاب وأولياء أمورهم بإجراء مقارنات دقيقة بين تلك المؤسسات التعليمية. وتشتمل التصنيفات 91 جامعة في 16 دولة، إضافة إلى تصنيفات منفصلة في 16 مجالاً، تشمل التخصصات الرئيسية، مثل علوم الهندسة، والطب، والرياضيات، والكمبيوتر والعلوم الاجتماعية. ومنذ 30 عاماً، تساعد تصنيفات «يو.إس.نيوز» الطلاب على تحديد واختيار ما يناسبهم من أفضل جامعات الولاياتالمتحدة الأميركية. تطوير التعليم إلى ذلك، أكدت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الشيخة موزة بنت ناصر المسند، ان البحث الجاد المتواصل يخلق رؤية جديدة للتعليم، ويؤسس مفهوماً جديداً يتجاوز التعاطي النمطي مع قضايا التعليم وعلاقته الجدلية بالقضايا الاخرى. جاء ذلك خلال افتتاحها مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم " وايز " ،امس الثلاثاء والذي يعقد تحت شعار «تعلّم.. تخيّل.. ابتكر من أجل الإبداع في التعليم»، وذلك بمركز قطر الدولي للمؤتمرات، بحضور ما يزيد على 1500 مشارك من 120 دولة حول العالم، يمثلون قطاعات سياسية ومنظمات غير ربحية وشركات تكنولوجيا المعلومات ومعلمين. تعليم الفتيات وأمهات المستقبل أكدت مؤسسة ورئيسة منظمة «كامفيد»، آن كوتون، أن تعليم الفتيات ركيزة لأمهات المستقبل. وأعربت عن خالص الشكر والامتنان للشيخة موزة بنت ناصر لهذا التكريم، الذي اعتبرته شرفا عظيما لها ودافعا قويا للحماس، وبذل الجهد في المهمة التي تصدت لها بتعليم الفتيات في المناطق الريفية والمهمشة في افريقيا. واستعرضت كوتون مسيرة مؤسسة كامفيد في تعليم الفتيات في افريقيا، حتى أصحبت الفكرة حقيقة بحصول هؤلاء الإناث لحقهن في التعليم، مؤكدة أن جائزة وايز ستغير حياتهن للأحسن وإلى الأبد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الجامعات السعودية تحتل المراكز الأولى بين نظيرتها العربية