قال رئيس «مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم» الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني إن الدورة الثالثة للقمة التي تنظمها «مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع»، التي ترأس مجلس إدارتها الشيخة موزة بنت ناصر، ستنطلق في مستهل الشهر المقبل، وأوضح أن شركة «أكسون موبيل» هي «الراعي الذهبي للمؤتمر». وقال الشيخ عبدالله، وهو رئيس جامعة حمد بن خليفة ونائب رئيس مؤسسة قطر للتعليم، رداً على سؤال ل «الحياة» في مؤتمر صحافي عقده أمس، إن المؤتمر الذي يركز على الاستثمار في التعليم «سيشهد إضافات جديدة هذا العام، لا سيما جائزة «وايز» التي ستعلن خلال المؤتمر، إلى جانب جوائز أخرى تمنح لستة مشاريع. كما أن أهمية المؤتمر تُبنى على نتائجه وليس مجرد انعقاده»، لافتاً أيضاً إلى ارتفاع عدد المشاركين في القمة التعليمية. وأوضح أن الجائزة الرئيسة ستمنح لشخصية عملت في مجال التعليم، أو إلى مجموعة أشخاص حققوا منجزات. كما سيشهد المؤتمر ورشات عمل ولقاءات ومناظرات، إضافة إلى إطلاق برنامج «القيادات الجامعية» الذي سيغطي مرحلة الدراسة ما قبل الجامعية مع التركيز على الدول النامية، إذ سيتم في قطر تدريب قيادات على القيام بتغيير إيجابي تعليمي في بلدانها. وتحدث عن إطلاق كتاب عن الابتكار في التعليم، سيغطي مشاريع فازت بجوائز «وايز» ومشاريع تعليمية. وسئل عن تزامن المؤتمر مع «الربيع العربي»، فأجاب أن «رؤية الشيخة موزة منذ البداية ركزت على الاهتمام بالشباب والتعليم الذي يجب أن يكون مستقلاً ومستقراً ويساهم في تنمية المجتمعات». وأضاف أن «مناقشات المؤتمر ستتطرق، في إطار الصحوة العربية، إلى قضايا التعليم والفجوة في هذا المجال في العالم العربي». أما القائم بأعمال «اكسون موبيل» في قطر بارت كاهير فقال: «إننا، في إطار الشراكة مع مؤسسة قطر، ندعم مؤتمر وايز ونشارك في هدفه الرامي إلى تطوير الحلول المبتكرة لأكبر تحديات التعليم في العالم». وقال رداً على سؤال ل «الحياة» عن سبب اختيار شركته التعاون مع مؤسسة قطر في مجال دعم التعليم، إن ذلك ينبع من «التزامنا المسؤولية الاجتماعية، واخترنا التعليم لأنه يتوافق مع رؤية أمير قطر للاستفادة من ثروة النفط والغاز لتنمية المجتمع على أساس معرفي».