ماذا لو تم إخبارك بأن ابنك فقد حياته؟ وماذا لو أخبرت بأنك فقدته مرتين على التوالي؟ ليظهر ابنك عند باب المنزل؟ هذا هو بالضبط ما حصل لعائلة في ولاية ألاسكاالأمريكية هذا الأسبوع. إذ مرت عائلة، جاستين بريست بأزمة عاطفية، ويرغب هذا الرجل بأن يكشف القصة على العلن لكي يضفط على قسم الشرطة المسؤول وألا تتكرر القصة ذاتها مرة أخرى. ورغم أنه أعلن عن وفاة بريست، عند اصطدام سيارته بشجرة في موقع الحادث، إلا أن التقارير أشارت بالفعل عن وجود حالة "بجروح يمكنها أن تهدد الحياة"، وعندما كان يقود سيارته في موقع آخر، تم إبلاغ شرطة منطقته بإعلام أقربائه عن الحادثة. وأشار أحد ضباط الشرطة القائمين على المركز إلى أن "الرسالة نقلت بشكل خاطئ، وقد ظن بأنه يتوجب إبلاغ العائلة عن وفاة الشخص المعني"، وهذا ما حصل بالفعل، إذ توجهت القوات لمنزل عائلة بريست لتخبرهم عن وفاة ابنهم، لتقوم العائلة بالاتصال مجدداً مع الشرطة ويأكدوا خبر وفاة ابنهم مرة أخرى. لكن هنالك من توفي بالفعل باسم جاستين بريست وبالمنطقة ذاتها، إذ أن بريست الأول، 29 عاماً، بينما توفي الآخر بعمر 33 عاماً، وقد توجهت عائلة الأول لمنزله بعد إخبارهم بوفاة ابنهم ظناً منهم بأنه مات، ليتفجأوا بفتحه الباب لهم. وقد قام مدير شرطة منطقة جونو التي أبلغ فيها عن وفاة بريست الأول بتقديم اعتذاره وتحميل قسمه المسؤولية والخطأ الكامل لما حصل رابط الخبر بصحيفة الوئام: عائلة تمر بمعاناة خبر وفاة ابنهم ليظهر على عتبة منزله