ناشدت أرملة، أهل الخير ورجال الأعمال، توفير مسكن لها ولأسرتها، موضحة أنها تعيش على كرسي متحرك، نتيجة إصابتها بورم سرطاني بالدماغ. وأوضحت الأرملة، التي تجاوزت سن الخمسين، أن ابنها الوحيد، والذي يعول الأسرة، عاجز عن العمل، والإنفاق عليها هي وزوجته وطفليها، بسبب معاناته من بعض الأمراض المزمنة، المثبتة بتقارير صادرة عن أحد المستشفيات الحكومية، فضلا عن إصابتها بحالة اكتئاب بسبب الظروف المادية الصعبة التي نواجهها، مشيرة إلى أنهم يعيشون بسكن بالإيجار، ولا يوجد دخل لنا سوى معاش الضمان الاجتماعي بالإضافة إلى دخل تقاعدي زهيد.
ولفتت الأرملة إلى حالهم وقالت (نعاني من الإيجارات المتراكمة، إضافة إلى راتب الخادمة التي تساعدني، بعد تقاعدي نتيجة عملية استئصال ورم في الدماغ، والبالغ 1000 ريال شهريا، بالإضافة إلى قسط شهري 800 ريال لبنك التسليف مقابل قرض أسري سابق علي الأسرة، ومصاريف الأدوية الخاصة بمرضي).
وأكدت الأرملة أن تدخل أهل الخير، قد حال دون طرد المالك لهم من مسكنهم، لعدة مرات بسبب عجزهم عن دفع الإيجار، مناشدة أهل الخير ورجال الأعمال، تأمين منزل لها يخفف من معاناتها.
وتحتفظ «الوئام» بجميع الإثباتات الخاصة بهذه الحالة، ويمكن المساعدة بالتواصل على إيميل المحرر، [email protected] رابط الخبر بصحيفة الوئام: أرملة مقعدة بالمدينة المنورة تناشد أهل الخير تأمين مسكن لأسرتها