قبل ثلاث سنوات فجعت أم خالد برحيل زوجها لتبقى تصارع أمواج الحياة هي وطفلاها الصغيران ، حيث عملت في بعض الأعمال البسيطة لتوفير احتياجاتها من مسكن ومأكل ومشرب إلا أن إصابتها بانزلاق غضروفي جعلها تتوقف عن العمل . تسكن أم خالد في شقة مستأجرة مكونة من غرفة وصالة ملاصقة لمسكن عماله وتتأخر في دفع إيجارها شهور طويلة بسبب ضعف راتبها التقاعدي مع كثرة متطلبات الأسرة , يضاف إلى ذلك عدم وجود وسيلة مواصلات تذهب بأولادها إلى المدرسة أو تراجع بها المستشفيات حيث يعاني أولادها مشاكل صحية فأبنها يعاني من نوبات الربو المزمن وابنتها تعاني من اكزيما حادة تترد بها على أحد المستشفيات الحكومية . وتروى أم خالد للوئام أن فقدان العائل مع كثرة متطلبات الحياة وضيق ذات اليد ، ومرضها الذي أقعدها عن العمل ومشاكل أولادها الصحية جعلها تعجز عن الوفاء بالتزامات الحياة ولعل أهمها السكن الذي يسترها وتأوي له هي وأطفالها ، حيث ترى أن شبح الخوف المستمر من تهديدات مالك العقار برمي أثاثها في الشارع يلاحقها كل يوم ,وتناشد أهل الخير وعلى رأسهم ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تأمين مسكن لها تأوي فيه أطفالها ، وترتاح من عناء الإيجار . ويمكن التواصل مع الصحيفة على البريد الالكتروني [email protected]