شهدت مكة تشغيل أكبر برج فندقي في الشرق الأوسط، تحتضنه أم القرى على ضفاف ساحات الحرم المكي الشريف،بتكلفة نحو 9.5 مليارات ريال. ويبعد الفندق عن الحرم أقل من 100 متر، حيث يقع على مساحة تقدر ب6850 مترا مربعا،ويضم المشروع ساحة خارجية بمساحة 1285 مترا مربعا، وثلاثة أدوار تحت الأرض تحتوي على خزانات ومطابخ وخدماتإضافة إلى دور أرضي ودور أول ودور ميزانين و26 دورا متكررا. وتبلغ مساحة الأدوار الأرضية للمشروع الضخم 20.573م2 والطريق الدائري 5.762م2 والطرق الداخلية ومواقف الحافلات 5.656م2 كما يشتمل المشروع على مطاعم ومواقف للسيارات ومراكز للخدمة ومركز بريد ومبنى مستقل كمواقف للسيارات وممرات للمشاة ومصليات ويتكون من تسعة أبراج تصل أدوارها إلى 26 دورا. ويحوي المشروع فندقا عملاقا بمساحة 6850 مترا مربعا وعدد الغرف 1782 غرفة يتوقع أن يتسع إلى7000 نزيل بنهاية تشغيل المشروع، ويحتوي المشروع على خزانات مياه بسعة 15000 متر مكعب ومهبط للطائرات فوق المبنى ويصمم المبنى على الطراز المعماري الإسلامي. وتقع المنطقة الفندقية الضخمة على قمة أحد أشهر جبال المنطقة وهو جبل الكعبة، ويطل المجمع الفندقي الجديد على مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتوسعة الساحات الشمالية ويجاور أغلى المواقع الاستثمارية في مركزية مكةالمكرمة، ما يكون شريطا فندقيا فاخرا يلتف حول الحرم المكي من الجهتين الجنوبية والغربية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بتكلفة 9.5 مليار ريال تشغيل أكبر فندق في الشرق الأوسط بمكة