ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كلمة خلال استقباله حشدا كبيرا من المهنئين بشهر رمضان من أمراء ومسؤولين ومشايخ، أكد فيها أن سمعة السعوديين في العالم لها قيمتها وتأسّى على البعض الذين ذهبوا إلى بلاد الدمار، وهنأ الحشد بالشهر الكريم متمنيا للجميع التوفيق والنجاح. وقال في كلمته: إخواني ربكم أعلم بكم وأعلم بالسرائر، ولله الحمد نعتقد وإن شاء الله صحيح أنه راضٍ عنا إن شاء الله، لأن كل شيء نتحرك فيه ييسره من صغير ومن كبير ولله الحمد، وسمعتكم ولله الحمد في العالم كله لها قيمتها. وأضاف: السعودي له قيمة ولله الحمد، ماعدا هؤلاء الناس من أولادنا مع الأسف، أولادنا ونشفق عليهم، ولكن الشيطان طغى على الذين غرهم، وأرشدهم ووداهم إلى بلاد الدمار، ووالديهم ما همهم إلا النحيب والدعاء، ولكن نقول حسبنا الله، حسبنا الله على من دلهم على هذا الدرب السيئ. وتابع: أنتم ولله الحمد بخير. لو أن عليكم قاصر كان الإنسان يقول. والآن أعتقد أن فيه من هؤلاء الشباب الذين راحوا، الصبر الذي يصبرونه أباؤهم وأمهاتهم المساكين، كل واحدة تكلم وتنتحب على ابنها إما يكون مخطوفاً وإما غائبًا. وهنأ الملك عبدالله الوفود بقوله: في هذه الليلة المباركة إن شاء الله أهنئكم بدخول الشهر المبارك، وأتمنى لكم التوفيق والنجاح في هذا الشهر. وأرجو من الله عز وجل أن لا يكدر علينا أي إنسان إن شاء الله، فأول شيء أنكم متمسكون بربكم عز وجل، ثاني شيء ولله الحمد ما لأحد عليكم فضل أبدا أبدا، بالعكس بالعكس، ما أنا معددهم ولا أنا قايلهم، وهذا عيب على الإنسان، والحمد لله رب العالمين، الحمد لله رب العالمين، هذه إرادة الله، ولكن إن شاء الله أبشركم أنكم بخير وسمعتكم بخير أمام القاصي والداني. أمام الأجنبي وغير الأجنبي ولله الحمد، ولكم الفضل بعد الله على كثير من الذين يستحقون العطف والرحمة. وقال مداعبا للمشايخ: في جدة ميزة وأريد أن أسألكم عنها ما هي؟ ولله الحمد جدة موقعها على يمينها بيت الله الحرام، وعلى يسارها قبر الرسول الكريم، وهذا عندي ما يميزها على ما فيها في بعض الأحيان من الرطوبة، ولكن إن شاء الله رطوبتها ما هي إلا خير.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: خادم الحرمين : هذا ما يميز جدة عندي رغم رطوبتها