اعترف بهمن بهمني -المدير العام لشؤون الأسرة والزواج في وزارة الشباب والرياضة الإيرانية- بانتشار ظاهرة (المساكنة) بين الشباب والفتيات في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أن هذا تطور خطير وجديٌ في المجتمع. وصف بهمني -حسب وكالة (إيرنا) الرسمية للأنباء- الظاهرةب(الجديدة) على المجتمع، مبينا أن انتقال الشباب والفتيات للمساكنة تحت سقف واحد، بصورة غير شرعية، ودون أي إحساس بالمسؤولية، من أجل تلبية الرغبات الجنسية، على حد تعبيره. حذر بهمني من أن الظاهرة ستجلب كثيرا من الأضرار الاجتماعية، وقال: يجب على الحكومة أن تخطط وتتخذ الإجراءات اللازمة؛ من أجل تسهيل الزواج، للحد من انتشارها. يذكر أن الظاهرة انتشرت بشكل خاص في العاصمة طهران والمدن الإيرانية الكبرى، كأصفهان وشيراز، مما أثار انتباه بعض المسؤولين في الحكومة، والذين عزوا الأمر لنزوح الشباب نحو تلبية رغباتهم الجنسية. وذكر باحثون اجتماعيون أن أسباب (المساكنة): ارتفاع سن الزواج، وعدم تمكن الشباب من تأمين متطلبات الحياة تحت ضغط المشكلات الاقتصادية والمعيشية، في ظل البطالة المنتشرة والتضخم والغلاء المعيشي، فضلا عن زيادة معدلات الطلاق، حيث يلجأ المطلقون من الجنسين إلى المساكنة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «بهمني» يطالب حكومة طهران بتيسير الزواج للحد من «المساكنة»