نفى الشاعر مرزوق الثبيتي ل(الوئام) ما أُثير من أنباء حول اعتزال زميله الشاعر والمنشد مهنا العتيبي لفن الشيلة، والذي نُسب للأخير على خلفية أدائه قصيدة يقال إنها تحمل أبياتا أوضحت عزمه الابتعاد عن الساحة. وقال الثبيتي: أن ما أنشده العتيبي فسره جمهوره بأنه يوحي باعتزاله، والقصيدة من كلماتي وموجهة للشيخ نايف بن عشوان، ولا علاقة لمهنا بما حملته من معاني، وكانت صداقته لي وللشيخ بن عشوان، دافعا لمهنا لإنشادها بصوته الشجي، والذي يحظى بإنصات وقبول من جمهور الشعر والإنشاد. وأضاف الثبيتي: ما زال لدى العتيبي كثير لإرضاء جمهوره لسنوات عدة بمشيئة الله ولا صحة لاعتزاله. وختم الثبيتي حديثه بقوله: (صوت الجزيرة) لم يحِن وقت اعتزاله ويعيش عصره الذهبي، واعدا جمهور الشعر بقصيدة جديدة من كلماته ينشدها مهنا العتيبي، ومن المتوقع أن ترى النور قريبًا. يُشار إلى أن قصيدة أنشدها المنشد مهنا العتيبي، اعتبرها معجبو (صوت الجزيرة) بمثابة اعتزال لفن الشعر والإنشاد وكان مطلعها: كل مامني عن الشعر نوخت الركاب ضايق بالي من الشعر جالي كم سنة انفتح للشعر في خاطري عشرين باب واعترض لي لازم صدتي عيب عنه العرب تطرب لشعري وأنا الخفاق ذاب والنتيجة للشعر ماهي دندنة حاجز للشعر رحت ذهاب بلا إياب غير عرف أهل المواجيب وش جاني منه رابط الخبر بصحيفة الوئام: مرزوق الثبيتي ل«الوئام»: مهنا لم يعتزل.. ويعيش عصره الذهبي