حذرت سفارة المملكة العربية السعودية في الأردن، من مشاركة الطلاب السعوديين في القتال بسوريا، وذكّرت السفارة أبناءها الطلبة، أن الاستجابة والتعاطف مع الدعوات المضللة والمشبوهة، تعد مخالفة شرعية لما أفتى به وأجمع عليه علماء المملكة، ومخالفة صريحة للقوانين والأنظمة التي أصدرتها المملكة في التصدي لمخاطر الإرهاب والتطرف استنادا للأمر الملكي باعتبار المشاركة -أو الدعوة أو التحريض على القتال في أماكن الصراعات بالدول الأخرى أو الإفتاء بذلك- عملًا إرهابيًّا. وقالت السفارة -في بيان- إن الجهات المختصة في المملكة رصدت تداول دعوات تحريض الطلاب المبتعثين في الخارج، على المشاركة في القتال بسوريا، في مواقع التواصل الاجتماعي. وهددت السفارة من يستجيب لهذه الدعوات المضللة ويتعاطف معها من المبتعثين، ويثبت سفره أو تخطيطه للسفر إلى مناطق الصراع، بأنه سيتم إنهاء ابتعاثه، وتطبيق الأنظمة والقوانين الخاصة بمحاربة الإرهاب عليه. وأضافت السفارة أنها تربأ بأن يكون أبناء المملكة وعماد نهضتها، وقودا لحروب الخلافات بين الجماعات ذات الأهداف المشبوهة، ولعبة بيد تجار الصراعات والحروب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: السفارة السعودية بالأردن: أبناؤنا ليسوا لعبة في يد تجار الحروب