ناشد رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم المهندس منصور العرفج وزير الصحة بالتدخل في معالجة الوضع الصحي في مدينة بريدة وتعثر وتأخر وتعطل بعض المشاريع الصحية وتدن بعض الخدمات الصحية لسكان المدينة و تشغّيل مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة بأقل من طاقته الاستيعابية واضطرار المواطنين للانتظار لاشهر لأجراء عمليات عاجلة أو الحصول على مواعيد بالعيادات الخارجية أو عدم توفر أسرة في العناية المركزة . وتأخر توقيع مشروع تطويره لحوالي 3 سنوات إضافة لبطء العمل بتنفيذ برج تخصصي بريدة والذي بدء قبل سنوات ولم ينته كاشفاً ان اعمال الصيانة والتشغيل بالمستشفى لاتسير حسب الأسلوب الهندسي المطلوب . وتمنى العرفج أن تفي وزارة الصحة بوعدها بافتتاح مستشفى بريدة المركزي والذي بدء العمل فيه قبل حوالي عقداً من الزمن وان تشغله بطاقته الاستيعابية وبتجهيز متكامل واستكمال مشاريعه المتأخرة ليسهم بتخفيف الضغط الذي يواجهه مستشفى الملك فهد التخصصي متسائلاً عن أسباب تأخر البدء بمستشفى شمال بريده والذي وقع وزير الصحة عقد أنشاءه بسعة 300 سرير مطالباً بإيجاد حلول سريعة لتامين كوادر صحية مؤهله وكافيه لضمان تشغيل هذه المستشفيات. المهندس العرفج طالب وزارة الصحة بافتتاح مستشفى الصحة النفسية والذي انتهى منذ سنوات ولم يتم تشغّيله فيما يمارس منسوبوه ويتشافى مرضاه بمبنى غير مؤهل مطلقا مشيرا ان مستشفى الولادة والأطفال ببريدة لم يشغل بكامل طاقته السريرية متسائلا عن عيادة العناية المركزه للأطفال والتي خصص مبلغاً لإنشائها . رئيس بلدي بريدة بين ان اسلوب طرح مشاريع المستشفيات على مراحل وليس مشروعات مكتمله و مستوى الاشراف الهندسي على مشروعات التنفيذ وعقود التشغيل والصيانة ليس وفق الاعراف الهندسيه وتؤثر على جودة التنفيذ متسائلا عن نزع ملكيات مستوصفات الاحياء ببريده التي اعلن عنها عدة مرات دون أنهاء لهذا الموضوع مطالباً بأعاده فتح مستشفى للدرن بدلاً من الذي الغي وأصبح مركزاً صغيراً في أحد المستشفيات و أنشاء مبنى مستقل لمركز الأورام . العرفج طالب وزارة الصحة بالتدخل العاجل لمعالجة عوائق تشغيل المستشفيات الجاهزة وأسباب التعثر والسعي لتحقيق خدمة صحية جيدة لسكان المدينة الذين يتجاوزون النصف مليون نسمة ويتزايد سكانها والهجرة إليها بشكل مستمر وتخدم مستشفياتها سكان المنطقة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رئيس بلدي القصيم : الخدمات الصحية ببريدة لاتخدم السكان