قضى 4 أفراد من أسرة سورية ذبحاً بالسكاكين الاثنين في منطقة الإبراهيمية بوسط محافظة الإسكندرية، في مقتلة جماعية. أحد الجيران ذكر أن العائلة مسيحية سورية، وأفرادها "لا يختلطون كثيراً بالجيران، لكنهم أسرة طيبة، وكانوا يقيمون في بيت قديم تم هدمه لبناء هذا العقار الجديد، وخلال تلك الفترة عاشوا في منزل آخر"، على حد تعبيره. ويقصد الجار بعبارة "هذا العقار الجديد" العمارة التي تقطن العائلة بطابقها السادس في شقة من 3 غرف مع منافعها، تقع في شارع العز، وهي التي فوجئ بعض سكانها من تصاعد نيران منها، فأسرعوا ودخلوها ووجدوا الجثث مذبوحة وملقاة على أرضها. وأشارت التحريات إلى أن الزوج عاد من سفره بمدينة شرم الشيخ ليلة أمس، حيث يعمل بأحد الفنادق موظفًا، بما قد يؤكد أن المتهمين تابعوه وراقبوه حتى حضر وقاموا بارتكاب جريمة القتل. من جانبه، قال أحد الجيران "أستاذ يوسف رجل فى حاله ومالوش دعوة بحد ولا ليه فى أى مشاكل هو وعائلته الله يرحمهم، ده لسه واصل إمبارح من عمله بشرم الشيخ، وسلم على كل جيرانه قبل ما يدخل شقته". وأضاف أحد جيران الضحايا: "إنه شاهد صباح اليوم وقبل نشوب الحريق بدقائق أحد الأشخاص الغرباء عن المنطقة ملثم بشال أبيض، ويرتدى جاكت جلدى أسود، يخرج مسرعًا من المنزل وبعدها رأينا النيران تخرج من نوافذ المسكن ". وتكثف مباحث الإسكندرية جهودها لكشف ملابسات جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من 4 أفراد، حيث قام القاتل بذبحهم وإشعال النيران فيهم. حيث تلقى رئيس مباحث قسم شرطة باب شرقى بلاغًا من الأهالى يفيد بالعثور على جثث عدد 4 أشخاص داخل الشقة سكنهم بالعقار رقم 2 شارع العز ونشوب حريق بالشقة. وبالفحص تبين أن الشقة محل البلاغ بالطابق السادس مكونة من ثلاث حجرات ومطبخ وحمام، واشتعال النيران بمطبخ الشقة ووجود جثث قاطنى الشقة كل من الزوج يوسف نخله طويل سن 44 موظف بفندق بمدينة شرم الشيخ مسجى على وجهه بأرضية حجرة المعيشة "مصاب بعدة طعنات بالبطن والصدر والكتف الأيمن"، والزوجة عبير حنا طويل سن 35 ربة منزل مسجاة على ظهرها أعلى سرير حجرة النوم "مصابة بجرح ذبحى بالرقبة" ونجلهما ميشيل يوسف نخله سن 6 مسجى على ظهره بجوار والدته" مصاب بجرح ذبحى بالرقبة، وشقيقة الأول منى نخلة طويل سن 43 ربة منزل مسجاة على ظهرها أعلى سرير حجرة نومها "مصابة بجرح ذبحى بالرقبة" (جميعهم يرتدون كامل ملابسهم واحتراق محتويات المطبخ بالكامل ووجود بعثرة بمحتويات الشقة) تم إخطار الأدلة الجنائية والنيابة العامة، ونقل جثث المتوفين لمشرحة الإسعاف، وكلفت المباحث بالتحرى عن الواقعة وضبط الجناة وتولت النيابة العامة التحقيق. ونفى مدير مباحث الإسكندرية، اللواء ناصر العبد أي سبب سياسي للجريمة، "مؤكدًا أن التحريات الأولية أثبتت عدم انتماء الضحايا لتيار سياسي معين". كما نفى، بحسب ما ذكرت محطات تلفزيونية مصرية محلية، أن يكون الدافع هو السرقة "بل خلاف وانتقام"، في حين أن تحقيقات النيابة العامة توصلت إلى أن القتلى من حملة الجنسية المصرية أيضاً. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالفيديو والصور..ذبح عائلة سورية بأكملها في الإسكندرية