قالت الشرطة ومصادر من مستشفيات إن 52 شخصا على الأقل قتلوا في تفجيرات في العاصمة العراقية بغداد وفي قرية قرب بلدة بعقوبة الشمالية اليوم الأربعاء. وقالت الشرطة إن أعنف هجوم كان انفجار قنبلة في سرادق عزاء مسلح سني موال للحكومة. وقتل هذا الانفجار 18 شخصا وأصيب 16 في قرية شطب جنوبي بعقوبة. وبعد عامين من انسحاب القوات الأمريكية من العراق تصاعد العنف وسجل من جديد أعلى مستوياته منذ العنف الطائفي في عامي 2006 و2007 عندما قتل عشرات الآلاف. ويشن متشددون على صلة بتنظيم القاعدة هجمات أغلبها يوجه ضد أهداف حكومية ومدنيين شيعة وسنة يعتبرونهم موالين للحكومة العراقية بقيادة الشيعة. وقالت الشرطة ومسعفون إن نحو ست سيارات ملغومة انفجرت في أنحاء العاصمة العراقية اليوم الأربعاء معظمها في أحياء شيعية ما أسفر عن مقتل 34 شخصا وإصابة 71 . وتأتي أعمال العنف في الوقت الذي تستمر فيه المواجهة بين الجيش العراقي ومتشددين سنة سيطروا على مدينة الفلوجة غربي بغداد منذ أسبوعين في تحد لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مقتل 52 على الأقل في تفجيرات في العراق