شنت الدكتورة فاتن خورشيد مكتشفة وباحثة علاج السرطان عن طريق حليب الإبل وأوزارها هجوما لاذعا على مدير مركز الملك فهد للبحوث الطبية بسبب تضييقه الشديد والمتعمد بتجريدها من معاملها ومختبراتها وموظفاتها بل وحتى من مكتبها . جاء ذلك في تغريدات ساخطة من حسابها المنسوب لها في تويتر قالت فيها : ( لا أعلم ما الذي يريده مدير مركز الملك فهد للبحوث الطبيه د غازي دمنهوري مني ، يجردني من معاملي ومكاتبي ، والسؤال لماذا، أمن أجل أن أتوقف ؟ حسبي الله أليس هناك رادع يردعه عن أذية الباحثين أين وكيل البحث العلمي عنه ، أين مدير الجامعة وأين وزير التعليم العالي ؟ إلى متى يحارب الباحث ، هل نترك البلد ؟ والله لو لم يتوقف عن الضغط علي وتجريدي من كل صلاحياتي أعلنها في وسائل الإعلام حرب ، وليكن ما يكن فلست من يرضخ للفساد والمفسدين لست وحدي من تم محاربتها بل سبقني في التعرض للإيذاء د إيمان الدقس مكتشفة علاج السكر التي توقفت عن أبحاثها بسبب مضايقتهم كما أكدت لي ، والدكتورة ريم بدر أول طبيبة عربية متخصصة في جراحة قلب الأجنة التي يدرس كتابها في أمريكا ونوت الرحيل لمن كرمها واهتم بكتابها ، أما أنا فلن أرحل إلا لخالقي وسأستمر وسيظهر علاجي للمرضى وسيندم من حاربني ولم يحظ بشرف المشاركة في علاجي وأبحاثي ) وقد لاقت تغريداتها صدى بين المتابعين وطالبوا بمحاسبة المفسدين ومن يعمل لدعم شركات الأدوية لتستمر في إنتاج أدويتها وابتزاز المرضى والعيش تحت رحمة أدويتهم ، وحرمانهم من الشفاء بإذن الله تعالى . رابط الخبر بصحيفة الوئام: الدكتورة خورشيد: سأكشف المفسدين ومن يقف في وجه الباحثين