كشفت الأمطار المتوسطة التي سقطت مساء السبت الماضي على مدينة بريدة ، عن حجم العيوب الفنية والتخطيط الغير جيد والذي قامت به أمانة منطقة القصيم وذلك في سوق "قبة رشيد" حيث قامت الامانة بإزالة السقف كاملاً عن السوق والمحلات بغرض تحسين وضع الأسقف والسوق عموماً ولكن العمل توقف منذ رمضان الماضي. وتسببت السيول بتحويل ممرات السوق وشوارعه إلى أنهار جارية وبحيرات كما كشفت السيول عن حجم الخطر الذي يهدد حياة المتسوقين والمارة ، في عدد من الشوارع والممرات جراء كيابل الكهرباء العشوائية والاسلاك المكشوفة والمجروحة من بعض لوحات المحال وعدادات الكهرباء. وناشد ملاك المحال والمتسوقين أمانة منطقة القصيم بسرعة معالجة وتحسين السوق وتصريف المياه وربطها بقنوات الصرف الصحي وتركيب الأسقف لرفع الضرر عنهم. وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم الأستاذ يزيد المحيميد ل "الوئام" بأن موقع مشروع تطوير وسط مدينة بريدة و الذي تم تدشينه في الفترة الماضية على شرف سمو أمير منطقة القصيم ، و بدأت أمانة المنطقة بالعمل في الموقع وأولى المراحل التنفيذية كانت إزالة الأسقف و معالجة المخاطر ، و تم بالفعل إزالة الأسقف بالكامل و جاري حالياً معالجة المخاطر بالتعاون مع الدفاع المدني و شركة الكهرباء ، و بدأت الأمانة حالياً بأعمال الحفر تمهيداً لإنشاء المداخل و المظلات لكامل القبة وفق رؤية تصميمه خاصة تحافظ على النسق التاريخي للموقع. "وان مشكلة الموقع الحالية مع الأمطار مؤقتة و سوف تنتهي بإذن الله مع انتهاء أعمال تركيب الأسقف الجديدة ضمن المشروع". يذكر أن أمانة القصيم وقعت قبل أشهر عدد من الاتفاقيات الخاصة بتحسين وتطوير السوق بما يقارب 30 مليون ريال للمرحلة الأولى. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالفيديو..الأمطار تحوّل شوارع وممرات سوق «قبة رشيد» إلى أنهار جارية