قال أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي إن الضربة العسكرية المحتملة ضد سوريا قد تترافق، في الوقت ذاته، مع زيادة في الدعم العسكري إلى مقاتلي المعارضة. وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد التقى في البيت الأبيض،أمس الاثنين، بالسيناتور، جون ماكين ونظيره، ليندسي غراهام، وهما عضوان في اللجنة العسكرية بمجلس الشيوخ. وصرح المسؤولان عقب الاجتماع أن الولاياتالمتحدة بحاجة لمساعدة الثوار لقلب موازيين القوى في ميادين القتال، وقال ماكين: "لدينا مخاوف كبيرة، لكننا نعتقد أن هناك إستراتيجية يجري صياغتها لتعزيز قدرات الجيش السوري الحر وإضعاف إمكانيات القوات الموالية للنظام." وتقوم الإدارة الأمريكية بحملة تعبئة كبيرة لحشد الدعم لعملية عسكرية أحال أوباما قرار تسديدها لمصادقة الكونغرس كرد على هجوم كيماوي نفذته القوات الموالية للأسد بريف دمشق، ما أوقع أكثر من 1400 قتيلا أواخر الشهر الماضي. ولكسب تأييد الكابيتول هيل، قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، خلال مكالمة هاتفية مع أعضاء الكونغرس، إن ثلاثة دول عرضت قواعد عسكرية في الهجوم ضد سوريا. وكشف مصدر للشبكة أن كيري صرح، خلال المحادثة الهاتفية، أن احتمالات توجيه ضربة لسوريا دفعت بنحو مائة من الانشقاق عن الجيش السوري. ولا تبدو مهمة إدارة أوباما سهلة في كسب تأييد المشرعين، إذ قالت عضو مجلس النواب، جنيس هان، لCNN التي أودت التقرير، إن الكثير من النواب لديهم تساؤلات، وليس هناك من أجوبة لها. وأضافت: "كم ستكون التكلفة على دافع الضرائب الأمريكي؟.. وكم من الوقت سنظل هناك؟ ومن الذي سيقيم أن المهمة قد انجزت في هذا الظرف؟" رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصادر أمريكية: خطط لزيادة دعم قدرات الثوار بالترافق مع الضربة العسكرية