بعد الرسالة التي بعث بها كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، لوزير الخارجية الأميركي، جون كيري، واعتبر فيها أن مواصلة إسرائيل البناء في المستوطنات تمس بعملية السلام وتؤكد عدم جديتها في المفاوضات، تفتق ذهن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو وهو يبحث عن رد على الرسالة عن فكرة تقول إن أغنية الفنان الفلسطيني محمد عساف «يا طير الطاير» هي تحريض على القضاء على إسرائيل لا يتماشى مع استئناف المفاوضات «تماماً مثل تصريح الرئيس محمود عباس الأسبوع الماضي عن عدم بقاء أي مستوطن أو جندي إسرائيلي داخل حدود الدولة الفلسطينية». وأضاف نتانياهو أن شخصيات فلسطينية تواصل، حتى بعد استئناف المفاوضات، دعوتها إلى القضاء على إسرائيل، وأنه «بدل تنشئة الجيل الفلسطيني الناشئ على السلام مع إسرائيل، يتم تثقيفه على الكراهية وتسميمه ضد إسرائيل على نحو يؤسس لمواصلة العنف والإرهاب». وتطرق نتانياهو إلى مقاطع من أغنية محمد عساف (يا طير الطاير) أثناء استقبال فريق برشلونة الإسباني في أريحا الأسبوع الماضي، وأبدى انزعاجه تحديداً من ذكر البلدات الفلسطينية مترجماً هذه الفقرة: «فلسطين بلادي حلوة يا ما شاالله… ميّل ع صفد حوِّل ع طبريا… لعكا وحيفا سلّم عبحرها… ولا تنسى الناصرة هالقلعة العربية… بشّر بيسان برجعة أهلها». كما اقتبس مذيع التلفزيون الفلسطيني وهو يقول إن «فلسطين ممتدة من راس الناقورة حتى إيلات»، أي ليس في حدود عام 1967 فقط. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أغنية محمد عساف «يا طير الطاير» تزعج نتانياهو ويشكو منها لكيري