ناشد والد المريض عبدالرحمن صالح عبد الرحمن الحربي مقام خادم الحرمين الشريفين والجهات المختصة التدخل لإنصافه وإنهاء معاناته البالغة في علاج ابنه بألمانيا بعد أن أعيته الحيل وفشلت جميع المحاولات وسدت الأبواب في وجهه. وقال خلال حديثه مع الوئام : (ضعفت حيلتي وعجزت قوتي ونفذ ما في يدي فأصبحت عاجزا عن مواصلة علاج ابني). وبتفاصيل الواقعة يقول :لقد أصيب ابني عبدالرحمن بمرض بعد حادث دهس ولم يوجد له علاج إلا في الخارج ولم تتكفل الصحة بالعلاج وأنا منذ عام وأنا في ألمانيا ولم أعد قادر على تكاليف العلاج أكثر من ثمان سنوات من المرض و المعاناة والمشتكى لله وحده. وقال أنه حظي باهتمام خادم الحرمين الشريفين وغمرتهم الفرحة بأمره السامي القاضي بعلاج ابنه في ألمانيا على نفقة الدولة وتم إيقاف العلاج من قبل الملحق الصحي في السفارة السعودية في برلين المبني على خطاب الهيئات وإقفال ملف المريض وعدم النظر في التقارير الطبية والتي تقرر حاجة المريض للتدخل الجراحي ومواصلة العلاج. حيث لم يراعوا حالة المريض الصحية والنفسية وأمله بالشفاء بإذن الله فحطموا هذا الأمل وأماتوا الفرحة في قلبه بعد جهد مضني وغربة متعبة. واتهم المواطن في حديثه وزارة الصحة السعودية بالوقوف حجر عثرة أمام علاج ابنه مشيرا إلى أن التقارير الرسمية من جهة معترف بها لدى المكتب الصحي حيث أنهم أحالوه لهذا المستشفى الذي لم يختاره ولم يرتضيه من البداية !فما الذي يعميهم عن التقارير الطبية الصادرة من الطبيب المعالج والذي يطلب من خلالها استكمال العلاج فبعد إقفال الملف من قبل الملحق الصحي في ألمانيا وخروجهم من المستشفى بالقوة الجبرية عن طريق الشرطة الألمانية تم بحمد الله إجراء العملية وهي عبارة عن زراعة أقطاب كهربائية منبه عصبي في الرأس بتاريخ 16/8/1433ه الموافق 6/7/2012م في مستشفى بون الجامعي في ألمانيا وذلك بمؤازرة ومساندة أهل الخير وهذا النوع من العمليات لم يتم علاجها بالمملكة العربية السعودية ولم يسبق أن أجريت لأحد في المملكة من قبل وفي هذا المستشفى في بون تم إجراء هذه العملية لبعض الأخوة السعوديون وتمت بنجاح على حساب وزارة الصحة ورجعوا إلى الوطن فلما ذا يحرم منها ابني !!وهو الآن يرقد في مستشفى بون في ألمانيا على حسابي الخاص وبمؤازرة ومساندة أهل الخير والإحسان. وأضاف بالقول :تقرر الآن زراعة الجهاز من جديد وإمكانه إجراء العملية في الوقت الحالي بعد تأمين المبلغ ولم استطع تأمينه حتى الآن ومازال بحاجة إلى مزيد من الوقت لاستكمال العلاج و متابعة مراحل علاجه فيما بعد العملية. (الوئام تحتفظ من جانبها بكافة مستندات القضية) رابط الخبر بصحيفة الوئام: والد مريض ل«الوئام»: شرطة ألمانيا طردتنا و«الصحة» أوقفت علاجنا فماذا نفعل !