قال باحث فلكي متخصص ل"الوئام": "منذ لحظة ولادة هلال رمضان والقمر يسير خلف الشمس متجهاً من الغرب لجهة الشرق، والشمس أيضاً تسير في اتجاه الشرق، وسرعة القمر تفوق سرعة الشمس بكثير ظاهرياً، ويحاول بكل جدية أن يطلب الشمس، طوال شهر رمضان، وفي فجر يوم الثلاثاء يقترب جرم القمر من قرص الشمس، وستكون آخر مشاهدة للهلال من الجهة الشرقية في الإسفار، وفي ذلك اليوم يغرب القمر قبل الشمس بنصف ساعة تقريباً، فيخلو الأفق من الهلال ولا يوجد قمر البته، ومن بعد منتصف الليل من يوم الثلاثاء وفجر يوم الأربعاء يدرك جرم القمر قرص الشمس، وحينئذ يحدث الاقتران المركزي بين الشمس والقمر في تمام الساعة الثانية عشرة والدقيقة الواحدة والخمسين من بعد منتصف الليل، فتحدث الولادة فالشمس والقمر في هذه اللحظة على خط طول سماوي واحد". وأضاف الفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق: "وفي مساء يوم الأربعاء يمكث القمر على جميع الدول العربية بمدة متفاوتة من دقيقتين تقريباً كما في الكويت والعراق وشرق المملكة إلى ثلث ساعة تقريباً كما في الصومال وسيكون مكثه على مكةالمكرمة عشر دقائق وربع ساعة تقريباً على الأجزاء الجنوبية الغربية من المملكة وأكبر مكث للقمر في العالم الإسلامي سيكون نصف ساعة تقريباً على الأجزاء الشمالية الغربية من إفريقيا ونسبة الإضاءة على وجهه 0.72 %". وأكد الفلكي الزعاق، أن شكل الهلال منحرف قرناه جنوبيان بانحراف يسير جداً ناحية السماء ويبعد عن الأرض 399126.8 كلم ويكتمل القمر بدراً فجر يوم الأربعاء 14/10/1434ه الساعة 4:44 ص. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فلكي متخصص ل«الوئام»: العيد الخميس فلكياً