بعد موجة الغبار التي شهدتها معظم مناطق المملكة، استنفرت الجمعية الجغرافية بجامعة الملك سعود أكادمييها لتنظم محاضرة بعنوان (العواصف الغبارية في المملكة العربية السعودية)، التي شارك بها صباح أمس الأحد قسم الجغرافيا بكلية الآداب بالتعاون مع الجمعية الجغرافية السعودية ضمن فعاليات اليوم الجغرافي الخامس. وناقش أعضاء الجمعية الكثير من المحاور المهمة والدراسات وورش العمل لدراسة هذه ظاهرة الغبار التي لا تزال تشهدها المملكة بعد كمية السيول الهائلة مطلع الأسبوع المنصرم. ونوه الأستاذ الدكتور محمد شوقي مكي رئيس الجمعية الجغرافية السعودية بأن الغبار يمكن أن يؤثر على البيئة في عدة مجالات من بينها التغير المناخي وتمليح التربة وتلوث الهواء من بواعث القلق الرئيسية تأثير الغبار على مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وهو الغاز الرئيسي الذي تنتجه أنشطة الإنسان. ومن جهة أخرى تحدث "للوئام" الأستاذ / عيد العنزي مسئول العلاقات العامة والإعلام بالجمعية الجغرافية قائلا "الجمعية عقدت هذا الاجتماع بعد أن شهدت المملكة غبارا شمل مناطق عدة"، مشيرا إلى أن هذه التغيرات المناخية تشكل الكثير من المشاكل على صحة الإنسان, مشددا على ضرورة استخدام واقيا على الأنف في حال الخروج من المنزل والتعرض للغبار. كما شكر قسم الجغرافيا و الجمعية الجغرافية السعودية على دراسة المشاكل المناخية وإيجاد الحلول المناسبة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: غبار المملكة يستنفر الأكاديميين والمتخصصين بجامعة الملك سعود