أكد المهندس عبد الإله المهنا رئيس مجلس إدارة المجلس السعودي للأبنية الخضراء، قدرة هذه الأبنية على مواجهة التقلبات المناخية التي تؤثر على المدن والدول. وقال: إن آثار التغيرات المناخية العالمية تظهر في السعودية ودول الخليج عبر عدة صور منها الارتفاع الملحوظ في درجة حرارة داخل المدن تكرار وشدة الحوادث المناخية العنيفة مثل السيول المفاجئة كالتي تعرضت لها مدينتي الرياضوجدة والعواصف الترابية العنيفة. وذكر المهنا أن الأبنية الخضراء في عمارة البيئة هي الأكثر علاجا لآثار التغيرات المناخية العالمية في السعودية من خلال التوسع في نشر المسطحات الخضراء بحيث تعمل على تقليل درجة حرارة واجهات الأبنية وأسطحها وتزيد نسبة الأوكسجين في الهواء المحيط بالمبنى وعلى صعيد مبادرة التعايش مع آثار التغيرات المناخية العالمية تقدم عمارة البيئة حلاً يقوم على إعادة تعديل الشروط المناخية المحلية في الأسواق والأماكن المفتوحة عن طريق سقف هذه الأماكن وتوفير أنظمة لتحريك الهواء واستخدام الأشجار لترطيب الهواء تحت أسقف الأماكن المفتوحة. وأوضح المهنا أن الابنية الخضراء تسهم في توفير الطاقة الكهربائية والمياه والمحافظة على البيئة، موضحا أن تنفيذ برامج الأبنية الخضراء سيسهم في توفير مليارات الدولار سنويا من خلال تقليل الطاقة الكهربائية مما ينتج عنه توفير في استخدام الوقود البترولي المستخدم في توليد هذه الطاقة، فضلا عن توفير مباني صديقة البيئة تسهم في توفير مناخ صحي للمواطنين. واشار إلى أن رسالة المجلس تتمثل في نشر الوعي البيئي ودعم الفهم والتوظيف الجيد لممارسات الابنية الخضراء في السعودية، والتي تنبثق من رؤية المجلس التي تعتمد على تغيير طريقة تصميم و انشاء و تشغيل الابنيه بالمملكة بحيث تتحول من مباني تقليدية إلى مباني مستدامة وصديقة للبيئة وعاليه الكفائه . بالإضافة إلى نشر الوعي باهمية العمارة المستدامة والمحافظة على المصادر والموارد الطبيعية في المملكة ودعم ممارستها في قطاعات الانشاءات المختلفة لترشيد الإستهلاك وتقليل التأثير السلبي على البيئة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المهنا: الابنية الخضراء قادرة على مواجهة التقلبات المناخية