رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وبشراكة علمية مع جامعة المؤسس جامعة الملك عبدالعزيز توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز في مجال قضايا التستر التجاري، صباح اليوم السبت ، بمقر المحافظة بحضور معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز أ.د. أسامة صادق طيب وفي بداية اللقاء رحب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة بالحضور. وقال سموه : إن هذا اليوم من الأيام الجميلة والصباحات المشرقة والتي يطالع فيها الوطن كرسي علمي يهدف إلى دراسة ظاهرة عانى منها المجتمع السعودي بصفه عامه و محافظة جدة بصفة خاصة، ولقد تلمست جامعة الملك عبدالعزيز الحاجة الماسة للمجتمع لدراسة التستر التجاري وكيفية معالجته ومكافحته من خلال البحوث والدراسات العملية المبنية على أسس صحيحة وعلى أيدي خبراء مختصين في هذا المجال . وقال سموه ان التستر التجاري له إبعاد سلبية كبيرة تنعكس على المجالات الاقتصادية والاجتماعية و الأمنية ولا بد من الدراسة الوافية لمعالجته مضيفا انه و بإذن الله تتم الاستفادة من هذه البحوث والدراسات واشكر جامعة الملك عبدالعزيز على مبادرتها وعلى رأسها مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب وكافة منسوبيها والقائمين على الكرسي الجدير بالذكر أن رؤية كرسي الأمير مشعل بن ماجد لدراسات وأبحاث قضايا التستر التجاري وأهدافه ما يلي : * رؤية الكرسي: المرجعية فى إيجاد حلول جذرية لقضايا التستر التجاري * رسالة الكرسي: تطوير مقترحات علمية عملية متكاملة لمعالجة قضايا التستر التجاري، بأبعادها الاقتصادية، والاجتماعية، والقانونية، والسياسية * أهداف الكرسي : -تقديم حلول علمية عملية للمشاكل المتعلقة بالتستر التجاري فى محافظة جدة. - نشر الثقافة والتوعية بمفهوم التستر لمحافظة جدة مع التركيز على مالكي المؤسسات الصغيرة . – الريادة في تعزيز مفهوم الشراكات المحلية من خلال الحلول الملائمة للتستر التجاري. - المرجعية العلمية للتستر التجاري في المملكة العربية السعودية . وبهذه المناسبة أعرب معالي مدير الجامعة عن جزيل شكره وعرفانه لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة لرعايته إطلاق هذا الكرسي الذي يهدف إلى الارتقاء بمنظومة البحث العلمي والإبداع المعرفي ، مثمناً تبني صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة لمثل هذه القضايا وما له الأثر الواضح في إيجاد الحلول بما يخدم قضايا التنمية الوطنية معرباً عن تطلع الجامعه طوال فترة وجود الكرسي ان تستنير بخبره سموه ونصائحه وإرشاداته حيث ضم للكرسي أفضل الطاقات والخبرات في كلية الاقتصاد والإدارة . وأكد عميد كلية الاقتصاد والإدارة أ.د. حسام بن عبدالمحسن العنقري بأن إطلاق هذا الكرسي ليس بمستغرب على سموه الكريم فقد عُرف سموه بدعمه المستمر لمثل هذه البرامج والأبحاث والعمل الاجتماعي، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد حرص ولاة الأمر والمسئولين على دعم العلم بما يهدف إلى الارتقاء بمنظومة البحث العلمي والإبداع المعرفي التي تعيشها المملكة والتي تنعكس بشكل إيجابي على المجتمع. وأوضح عميد معهد البحوث والاستشارات د. عبدالله بن أحمد الغامدي عن شكره وتقديره لسموه الكريم وثقة سموه في الكوادر العلمية بجامعة المؤسس وخصوصاً أن برنامج الكرسي العلمي سيكون سيره وفق برنامج علمي متكامل وسيتم عرض أنشطة وإنجازات الكرسي المنفذة بصفة دورية سائلاً المولى عزوجل التوفيق والسداد للأخوة الزملاء فريق العمل وعلى رأسهم أستاذ الكرسي أ.د.عبدالعزيز دياب, المشرف على الكرسي أ.د.أيمن فاضل .