وقعت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ممثلة ببرامج كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة أربعة عقود بحثية علمية مع أربعة باحثين أكاديميين من جامعات (الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الجامعة الإسلامية، والملك عبدالعزيز) بهدف اجراء أبحاث علمية تعنى بالشباب ودراسة المظاهر الرئيسة لانتشار السلوكيات السلبية واقتراح الحلول المناسبة لمعالجتها. وقع العقود عن الجامعة وكيلها للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة العلمية بالكرسي الدكتور عدنان بن حمزة زاهد، وذلك بحضور كل من الدكتور أحمد بن حامد نقادي وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي نائب رئيس اللجنة الإشرافية بالكرسي، الدكتور سليمان بن عبدالله الحبس مستشار رئيس الهيئة وعضو اللجنة الإشرافية، والدكتور نوح بن يحيى الشهري المشرف على الكرسي. وتأتي هذه البحوث كهدف من أهداف الكرسي لإثراء المعرفة وإنتاج الدراسات الميدانية في مجال الشباب لرصد الأسباب والمظاهر الرئيسة لانتشار السلوكيات السلبية واقتراح الحلول المناسبة لمعالجتها والمساهمة في المحافظة على القيم والسلوكيات الايجابية الموجودة في مجتمع الشباب. وأوضح د. نوح الشهري أن البحوث التي تم توقيعها تناولت عددا من الموضوعات وهي (سلوكيات الشباب في المواقع الالكترونية التفاعلية.. دراسة استكشافية) للدكتور محمد جعفر عارف من جامعة الملك عبدالعزيز، (وسائل وأساليب تعزيز الأمن الفكري لدى الشباب) للدكتور علي إبراهيم الزهراني رئيس قسم التربية بالجامعة الإسلامية، (مقاهي الانترنت وتأثيرها السلبي على الشباب) للدكتور إسماعيل خليل كتبخانة من جامعة الملك عبدالعزيز، و(تقدير احتياجات الشباب في ضوء المتغيرات الاجتماعية والثقافية المعاصرة) للدكتور إبراهيم الزبن من جامعة الإمام محمد بن سعود. وأكد أن هذه البحوث ستشكل إضافة في تحقيق أهداف الكرسي، معبرا عن شكره وامتنانه لمدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب، وللرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي بالمنكر الشيخ عبدالعزيز الحمين على اهتمامهما الكبير ودعمهما المتواصل لإنجاح برامج ومشاريع كرسي الأمير سلطان، كما شكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة العلمية بالكرسي على جهوده الكبيرة التي يبذلها في إطار تفعيل البحث العلمي الذي يخدم فئة الشباب.