قال الدكتور عبدالله فدعق شيخ الصوفيه في السعوديه أن الخصومات بين الطوائف لم تسلم منها أي طائفه قط لا سلفيه ولا صوفيه ولا المذاهب الفكريه ولم نسلم نحن من الشتائم والهجوم. وأضاف فدعق في حديثه مع عبدالله المديفر عبر برنامج لقاء الجمعه على روتانا خليجيه كلنا نقر التصوف السلوكي الأخلاقي ولكن لا أتبنى التصوف الفلسفي العقلي مضيفاً المسائل التي يأخذها أغلب الناس على التصوف والمتصوفين إختلافات فقهيه وليس عقديه ومن الممكن أن أذكر لك 20 مسأله يتهم بها الناس الصوفيه وهي ليست من عملهم في شيء كالرقص والغناء والإستغاثه بالأموات. وأردف نحتاج الى تجديد التصوف كما تتجدد جميع موضوعات الحياة وأستغرب فدعق حول أسباب منع زيارة القبور بدعوى البدعه رغم أنه لاتوجد مزارات للمتصوفه بالسعوديه سوى القبر النبوي وقبور الصحابه وحول لبس فدعق للعمامه قال هذه حرية شخصيه مثل لبس الشماغ , ولا أدري لما يسألني عنها الجميع وأضاف الصوفيه في الحجاز تنتمي للمدرسه الأشعريه بالعقيده ونفى فدعق بأن الصوفيه مموله لكي تضرب التيار السلفي. إلا أنه أكد ان السعوديه قامت على ذراعي السياسه والوهابيه وليس هناك عاقل يطلب أن تنتهي الوهابيه من السعوديه وقال إن علاقته بالمؤسسه الدينيه الرسميه على مايرام وخصوصاً فضيلة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ كما إعترف الدكتور فدعق في آخر حديثه بقوله أننا أخطأنا عندما لم نعلم أبنائنا العلم الشرعي وطالب بمحاكمه عادله لحالة حمزه كشغري بدلاً من تعليقه . وذكر عبدالله فدعق ان الناس فهمت أن الصوفيه يقولون أن النبي صلى الله عليه وسلم يحضر المولد وهذا ليس صحيحاً فهو مجرد تعبير رمزي وليس حقيقياً وبين ان ليست كل الموالد حرام ومن يحكم على الموالد هل كلف نفسه يوماً بحضورها ؟ وإجتماع الناس على الذكر ليس محرماً .